عادي
تعزيز المركز الثالث هدف منتخبنا

«الأبيض» يواجه إيران في طهران اليوم

00:12 صباحا
قراءة دقيقتين
منتخب الإمارات يتطلع لمواصلة المسيرة بنجاح (تصوير: محمد شعلان)

الشارقة: علي نجم

يتطلع منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم إلى كسر عقدة النتائج السلبية أمام إيران، حين يحل ضيفاً على منتخبها اليوم الثلاثاء في استاد آزادي في طهران، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.

ولم يسبق ل«الأبيض» الفوز على إيران في تاريخ لقاءات المنتخبين، ويأمل إنهاء حقبة من النتائج السلبية أمام المنافس الذي يعيش فرحة ونشوة التأهل إلى المونديال القطري، بعد فوزه في المباراة السابقة على العراق بهدف مهدي طارمي، ليكون أول منتخب آسيوي يبلغ النهائيات العالمية.

ويتربع المنتخب الإيراني على قمة جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة، بينما يبدو المنتخب الكوري الجنوبي الأقرب لانتزاع بطاقة المجموعة الثانية، حيث سيخوض مباراة مهمة أمام المنتخب السوري، بينما يبحث منتخبنا عن تعزيز المركز الثالث المؤهل ل«الملحق».

ويخوض «الأبيض» لقاء اليوم بمعنويات عالية، بعد فوزه في المباراتين الأخيرتين على لبنان وسوريا على التوالي، ليعزز فرصته في انتزاع المركز الثالث.

ويتطلع لاعبونا اليوم إلى كتابة أسمائهم في سجلات تاريخ اللعبة، وتذوق حلاوة الفوز الغالي والتاريخي في طهران، وإن كانت المهمة لن تكون سهلة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة بعدما فقد المضيف الحافز ويعيش اليوم نشوة التأهل منذ الخميس الماضي إلى نهائيات الدوحة.

ويدرك لاعبو «الأبيض» أن العبور نحو النقاط الثلاث اليوم، سيتطلب ضمان تأمين الصلابة الدفاعية، والحد من خطورة الهجوم الإيراني بقيادة هداف بورتو البرتغالي مهدي طارمي.

وقد يجدد مارفيك المدير الفني لمنتخبنا الوطني الرهان على الرباعي الذي زج به في مباراة سوريا، خاصة مع تألق الثنائي محمد العطاس، ووليد عباس في محور الدفاع، بينما سيحتفظ محمود خميس بمركزه في الجانب الأيسر، في الوقت الذي سيفاضل فيه المدرب ما بين عبد العزيز هيكل أو بندر الأحبابي في الجانب الأيمن.

وسيكون الاختبار الأصعب بالنسبة إلى لاعبي منتخبنا على مستوى وسط الميدان، حيث ستقع المسؤولية وعلى قدرات المثلث الذي راهن عليه أمام سوريا، والمكون من علي سالمين، وعبدالله رمضان وطحنون الزعابي.

وفي الوقت الذي سيتواصل فيه غياب ليما وعلي مبخوت، فإن الرهان والأمل سيبقى قائماً على كايو كانيدو، على أن يتولى علي صالح ومعه خليل إبراهيم، إيجاد المساحات أو تأمين الكرات العرضية التي قد تساعد مهاجم العين على تأدية دور رأس الحربة بالشكل الأمثل.

ويعول المنتخب المضيف على قوة وصلابة دفاعه، بعدما واجه الخصوم صعوبة كبيرة في زيارة الشباك الإيرانية، حيث لم تهتز شباك المنتخب سوى مرتين في أول 7 جولات، ليتساوى بنفس الرصيد مع المنتخب الكوري الجنوبي، بينما اهتزت شباك المنتخب السعودي ووصيفه الياباني في المجموعة الثانية 3 مرات.

وكان المرمى الإيراني قد اهتز مرة واحدة في المباريات الثلاث التي لعبها على أرضه عبر الكوري سون، بينما سجل منتخب لبنان هدفاً وحيداً في شباك المنتخب الإيراني الذي أنهى 3 مباريات من 4 لعبها خارج الديار بشباك عذراء.

ونجح منتخبنا الوطني في آخر مباراتين الحفاظ على نظافة شباكه وعدم اهتزاز مرمى علي خصيف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"