عادي

الصدر يتمسك بحكومة أغلبية عراقية بعد لقائه برزاني والحلبوسي

00:22 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»، وكالات

جدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الاثنين، تأكيده تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مطالباً بوقف الإرهاب والعنف ضد الشركاء، فيما أعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي، أسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، في وقت أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل نائب «والي بغداد» في تنظيم «داعش» بضربة جوية، بينما سقطت طائرة مسيّرة، أمس الاثنين، في محيط قاعدة سبايكر العسكرية شمال بغداد.

ودعا الصدر في تغريدة على حسابه على «تويتر» إلى وقف العنف، وقال: «أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء فلا زلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية». وأضاف: «نرحب بالحوار مع المعارضة الوطنية». ويأتي موقف الصدر بعد استقباله رئيس إقليم كردستان نيشروان برزاني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في مقر إقامته بمحافظة النجف.

بدوره، اعتبر الحلبوسي أن زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية قد ولَّى. وأضاف عبر «تويتر» أيضاً، أن الاجتماع كان لإجراء مباحثات حول حكومة عراقية وطنية خالصة، لا شرقية ولا غربية، وفق تعبيره. وأعلن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان بوقت سابق، أمس الاثنين، أنه طرح مبادرة سياسية؛ لتقريب وجهات النظر وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في البلاد. كما أوضح أنه اقترح أن يزور رئيس إقليم كردستان نيشروان برزاني والحلبوسي، الصدر، للتشاور حول كيفية الاستمرار في العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل. ويأتي اللقاء الثلاثي في النجف قبل أسبوع من الجلسة النيابية المرتقبة في السابع من فبراير/ شباط من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وسط انقسام الحزبين الكرديين الأكبر (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي) حول تسمية المرشح لهذا المنصب.

من جهة أخرى، ذكرت الأمانة العامة لمجلس النواب في بيان صحفي: «استناداً إلى أحكام المادة (4) من قانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقم (8) لسنة 2012، ترشح 25 مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية»، مشيرة إلى أن هيئة المساءلة والعدالة، أكملت تدقيق أسماء المرشحين للمنصب ذاته. وضمت قائمة المرشحين 25 اسماً يتقدمهم الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح ووزير المالية الأسبق هوشيار زيباري

على صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، أمس الاثنين، مقتل نائب «والي بغداد» في تنظيم «داعش» بضربة جوية. وذكرت في بيان صحفي، أن «جهاز الأمن الوطني أكد مقتل ما يُسمى نائب والي شمال بغداد خلال الضربة الجوية الأخيرة على أوكار «داعش» في قضاء الطارمية شمالي بغداد». وأضافت: «تعرفنا إلى هوية ما يُسمى نائب الوالي الإرهابي المدعو عدوان فرحان جفال والمكنى (شيخ سيف) بعد إجراء الفحص الطبي ( DNA) لجثته».

إلى ذلك، ذكرت مصادر عراقية، أن مسيّرة سقطت قرب قاعدة سبايكر العسكرية في محافظة صلاح الدين، ولم يتبين لغاية الآن أسباب سقوطها إذا كان نتيجة خلل فني أو تدخل صاروخي. وفي حال أكدت الجهات الأمنية حدوث الهجوم، فإن ذلك يأتي ضمن مسلسل الهجمات الذي طاول منشآت وقواعد عسكرية نفذتها الميليشيات والفصائل المسلحة الخارجة عن القانون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"