عادي
أكد أن مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق في الجزائر

لعمامـرة: «الجامعـة» ستقـرر فـي مـارس مـوعـد القـمـة العـربيـة

00:20 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الكويتي ونظيره الجزائري (كونا)

أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الاثنين، أن الجامعة العربية ستقرر في مارس موعد انعقاد القمة العربية، كما أكد إنطلاق مشروع المصالحة الفلسطينية في الجزائر .
وقال لعمامرة في مؤتمر صحفي في الكويت، أمس ، إن القمة العربية ستكون قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد في الجامعة العربية في مارس المقبل سيحدد موعد القمة. وأكد لعمامرة في رده على سؤال حول مناقشة إصلاح الجامعة العربیة في القمة المقبلة، أهمیة تطویر الرؤیة العربیة المشتركة وتطویر وتیرة العمل في الجامعة وتطابق الطموحات مع التحدیات الجدیدة وتطویر الهیاكل والمناهج وصولاً إلى الوحدة العربیة المنشودة.
وقال لعمامرة الذي أعلنت بلاده الشهر الماضي أنها ستستضيف محادثات فلسطينية إن «مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق والجزائر لها خبرة طويلة في جمع الشمل الفلسطيني».
وأعرب عن تفاؤل بلاده بشأن المصالحة الفلسطينية «رغم أننا في بداية المشوار». وأكد أن الجهود الجزائرية تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر «يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل».
وأشاد لعمامرة بمباحثاته مع نظيره الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح والأفكار الثمینة التي تمت مناقشتها والالتزامات الدقیقة لدعم العمل الثنائي المشترك على مختلف المجالات، الاقتصادیة والاجتماعیة والمصرفیة، ودعم العمل الدبلوماسي وتكامله على جمیع الصعد.
ونقل لعمامرة في وقت سابق، أمس، رسالة خطیة إلى أمیر الكويت الشیخ نواف الأحمد، من الرئیس الجزائري عبدالمجید تبون، تتعلق بالعلاقات الأخویة الطیبة التي تربط البلدین والشعبین الشقیقین، إضافة إلى القضایا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتین، الإقلیمیة والدولیة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح، إن بلاده «ستكون أول المشاركين في قمة الجزائر وآخر المغادرين».
وأكد الوزیر الكويتي تطابق الرؤى الكویتیة الجزائریة إزاء القضایا الإقلیمیة والدولیة.
(وكالات).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"