يقيم رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي معرضين رئيسيين في ربيع وخريف 2022، ويشارك في مشاريع عالمية المستوى، بما فيها الجناح الوطني للدولة في بينالي البندقية، ومعرض الذكرى الخمسين لتأسيس الإمارات في معهد الشرق الأوسط للفنون بواشنطن العاصمة.
يفتتح الرواق الثلاثاء 1 مارس/آذار معرض «تكوين عذري» للثلاثي الفني الإيراني المقيم في الإمارات، رامين حائري زاده وركني حائري زاده وحسام رحمانيان.
ويعمل الفنانون الثلاثة في أول معرض فردي مؤسسي لهم في الإمارات على ابتكار أجواء عامة تعكس طريقة تطور الأعمال الفنية من خلال علاقات الفنان مع الآخرين.
ويشهد خريف 2022 معرضاً عن الفن الحديث في الخليج خلال القرن الماضي. يُقام المعرض بتقييم د.عائشة ستوبي، التي عينت مؤخراً في منصب القيّمة الفنية للجناح العماني الأول في بينالي البندقية، ويستند المعرض إلى سنوات من البحث وتتبع الفترة السابقة لعصر ازدهار المنطقة في أوائل ومنتصف القرن العشرين حتى عام 2008..وتشرف القيمة مايا أليسون على عمل تركيبي جديد للفنان الإماراتي المخضرم محمد أحمد إبراهيم صمم خصيصاً للجناح الوطني لدولة الإمارات 2022 في بينالي البندقية.
ويحتضن المعرض، تحت عنوان «محمد أحمد إبراهيم: بين الشروق والغروب»، عملاً تركيبياً مكوناً من عدة منحوتات بحجم الإنسان مصنوعة بأسلوب نحتي مجرّد ومتناغم مستمد من الأشكال الطبيعية والعضوية.وقالت مايا أليسون، المديرة التنفيذية للرواق: «تسرّني رؤية الخطط الواعدة للاحتفال بعام 2022 وبناء تاريخ فني ملموس ومرئي، والبحث في الممارسات الفنية الآخذة في الازدهار خارج إطارات عالم الفن التقليدي. ويُعدّ محمد أحمد إبراهيم فناناً تجريبياً مخضرماً من محيط المراكز الحضرية في المنطقة؛ بينما تُظهر أبحاث د.عائشة ستوبي ازدهار المجتمعات الفنية في جميع أنحاء الخليج العربي الحديث».
وأضافت: «تختبر منيرة الصايغ، القيّمة الفنية على المعرض المقام في معهد الشرق الأوسط للفنون بواشنطن العاصمة، برفقة الفنانين المقيمين في الإمارات الذين اختارتهم».
ويفتتح معرض رواق الفن الحالي، «حداثات: ومضات من إيران وتركيا والهند من مقتنيات مجموعة آبي ويد جراي في جامعة نيويورك»، أبوابه حتى غد.
