عادي

وزير خارجية عُمان من دمشق: هناك جهود للمّ الشمل العربي

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عواصم: «الخليج»- وكالات 

بحث الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الاثنين، مع وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي مجالات التعاون الثنائي، ومستجدات الأوضاع العربية والإقليمية، والقضايا ذات الإهتمام المشترك، ودعا إلى إجراء حوارات عقلانية عربية مبنية على مصالح الشعوب، بينما أكّد وزير الخارجية العُماني أن جهوداً تُبذل «للمّ الشمل» العربي، و«تصفية الأجواء» بين الدول العربية، فيما أعلن مصدر عسكري سوري أن طائرات إسرائيلية نفذت فجر أمس الاثنين هجوماً برشقات صاروخية من اتجاه رياق شرق بيروت على نقاط في محيط دمشق، فيما طلب الرئيس اللبناني، ميشال عون، من وزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل، لقيامها بانتهاك الأجواء اللبنانية واستخدامها في الهجوم على سوريا.

قال الرئيس السوري: إن «ما ينقصنا كعرب هو وضع أسس لمنهجية العلاقات السياسية، وإجراء حوارات عقلانية مبنية على مصالح الشعوب»، مشيراً إلى أن «التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي، يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية».

ووفقاً للرئاسة السورية، فقد استعرض الأسد خلال لقاء مع وزير خارجية سلطنة عُمان، مجالات التعاون الثنائي، وتأكيد أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات، ومستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار الأسد إلى الفهم المتبادل والرؤية المتقاربة التي يمتلكها البلدان إزاء هذه القضايا، منوهاً ب«النهج والدور المتوازن لسلطنة عُمان وسياساتها المبدئية ومواقفها تجاه سوريا، ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب».

 وأكّد وزير الخارجية العُماني أن جهوداً تُبذل «للمّ الشمل» العربي و«تصفية الأجواء» بين الدول العربية، ملمّحاً إلى مساعٍ لإعادة علاقاتها مع سوريا بعد قطيعة منذ اندلاع الحرب قبل نحو 11 عاماً. وأكّد بدر بن حمد البوسعيدي في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد أن «ثمة جهوداً حية تقوم بها دول (عربية) عدة في الوقت الحاضر، للمّ الشمل، وتصفية الأجواء وتصحيح أخطاء الماضي، والتوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك والتضامن، ونتجاوز الماضي بالمستقبل الواعد».

في غضون ذلك، نفذت إسرائيل، فجر أمس الاثنين، هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه رياق شرق بيروت مستهدفة بعض النقاط في محيط دمشق. وقال مصدر عسكري: إن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية، وأسقطت بعضها، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، في حين أعلن المرصد السوري أن مواقع تابعة لميليشيات حزب الله اللبناني في محيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرق العاصمة دمشق تعرضت للقصف. 

من جهة أخرى، كشفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أمس الاثنين، حصيلة قتلى «داعش» في المعارك بين القوات الكردية والتنظيم الإرهابي، بسجن الصناعة في غويران بالحسكة بلغت 374 من «داعش»، و121 مقاتلاً من القوات الكردية والعاملين في السجن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"