وطننا سيبقى في مقدمة الدول الآمنة والمزدهرة

العين: راشد النعيمي

أكد مواطنون من مدينة العين، أن شعب الإمارات يمتلك ميزة فريدة تتمثل في ثقته اللامحدودة والمتنامية في قيادته الحكيمة وفخره بأفراد قواته المسلحة الباسلة، حماة الديار وصمام أمانه، مشيدين بمكانة الإمارات كواحة أمن وأمان تشغل مكانة متقدمة عالمياً، من حيث ارتفاع معدلات الأمن والأمان وإنفاذ القانون وحماية الأفراد.

وأشاروا إلى أن التربية الوطنية والتنشئة السليمة لمختلف الأجيال، وحالة الانتماء والتضحية الراسخة في نفوس أبناء الإمارات، تمثل رهاناً رابحاً وحافزاً لمواجهة أي أخطار أو تهديدات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر على سير الحياة في البلاد، التي كانت ولا زالت واحة أمان تجمع مختلف الجنسيات والثقافات وتحتضن مناسبات متلاحقة وفعاليات لا تتوقف.

كما أكدوا أن دولتنا بقوتها الإقليمية وحضورها الدولي الكبير هي أكبر من التهديدات الارهابية وتملك كل المقومات الدفاعية للرد على أي اعتداء من الميليشيات الحوثية، وبالتالي سيبقى وطننا في مقدمة الدول الآمنة والمزدهرة بالمجالات كافة.

ثقة لا محدودة

ويرى المؤرخ والباحث محمد سيف بن نعيف العامري، أن شعب الإمارات يمتلك ثقته اللامحدودة والمتنامية في قيادته ويفخر بحماة الديار الذين يمثلون صمام أمان الوطن، وهم بالمرصاد لميليشيات الحوثي الإرهابية، التي منيت بالفشل في تهديد أمن دولة الإمارات.

ويشير إلى أن الإمارات ستبقى واحة استقرار وأمان وسلام، في ظل رعاية الله وكنف القيادة الرشيدة وجهوزية جنود قواتنا المسلحة البواسل الذين هم العين الساهره، التي لا تغفل عن حماية الوطن الغالي وحراسة مقدراته والتي تملك اليوم تجهيزات متطورة قادرة على ردع أي عدوان يهدد سلامة المجتمع ويعرض حياة الأبرياء للخطر.

ويضيف ابن نعيف، أن ميزة هذا الوطن هي الصمود والتضحية والعمل والبناء والمسؤولية وهي مبادئ راسخة في نفوس أبناء الإمارات، والدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن تأكيداً على المادة 43 من دستور الدولة.

تعاضد وتجانس

ويعتقد المتعرض بن سيف العفاري، أن الإمارات استثمرت في الإنسان ونجحت في ذلك منذ عهد القائد المؤسس زايد وإخوانه المؤسسين، وباتت اليوم بلادنا متميزة في مختلف المجالات كما وصلت إلى مستوى عال في تعاضد وتجانس المجتمع من مواطنين ومقيمين ووعيهم وثقتهم في الحكومة الرشيدة وقواتها المسلحة التي تمثل صمام الأمان الساهر على توفير أعلى درجات الاطمئنان، وهو ما لمسناه اليوم ونحن نواجه عبث ميليشيات الحوثي الذي دانته حكومات العالم أجمع.

ويضيف، أن العالم اليوم يضع الإمارات نصب أعينه من خلال اختيار أرض زايد الخير وجهة رئيسية لمختلف المتطلبات والرغبات، بحيث باتت الإقامة والزيارة والعمل فيها توفر لهم الشعور بالأمن والأمان في مختلف الأوقات وأينما ذهبوا للاستمتاع بالأوقات والعمل في دولة لديها بنية تحتية قوية، وتواجد أمني على مدار الساعة، يبعث على الاطمئنان، وهو ما انعكس مؤخراً في ظل الحوادث التي وقعت ولم تؤثر مطلقاً على استمرار الحياة، بل كانت نتيجتها إيجابية من خلال التعاضد الذي لمسناه من الجميع والانسجام مع رؤية القيادة والحكومة وتوجهاتهما.

لا مساس بالأمن

ويؤكد المهندس مسفر العرياني، رئيس جمعية الامارات للسعادة والإيجابية، أن الامارات، بفضل من الله تعالى ثم برؤية قيادتنا الحكيمة، في أمن وأمان وهي ماضية في مسيرتها التي لفتت أنظار العالم، كما أن مواطنيها ومقيميها يدركون أن أمنهم وسلامتهم لا يمكن المساس بهما أو التأثير عليها عبر تصرفات جبانة دانها العالم أجمع، وتسابق الرؤساء في التعبير عن شجبهم لها واستنكارهم لأساليبها التي يدينها العالم ومنظماته ودوله أجمع.

ويرى العرياني، أن تلك الهجمات التي طالت الإمارات لم تزدها إلا قوة وثقة في ما هي ماضيه من أجله، والذي يحقق السلام والرفاه والخير ليس لمجتمعها فقط وإنما لسائر شعوب العالم، من خلال أياديها البيضاء ومساعيها الخيرة وتضامنها مع الشعوب التي عملت على تخفيف معاناتهم والوقوف إلى جانبهم في المحن التي يمرون بها عبر دبلوماسية الخير والأيادي البيضاء.

ومجدداً يعبر العرياني عن حالة الفخر والإيجابية التي تعيشها الإمارات هذه الأيام، والتي لم تؤثر عليها هجمات عابرة حيث يمارس الناس حياتهم وأنشطتهم بكل أريحية دون أن تتأثر حركتهم قيد أنملة، وهو ما يؤكد على متانة النظام وثقة الشعب ودعم لا محدود من المجتمع الدولي الذي تسابق للوقوف على جانبها تقديراً لدورها الريادي ونصرة لسياستها.

انتماء وتضحية

بدوره قال المواطن سالم سعيد الغيثي، إن فخره الكبير في هذا الوطن هو التربية الوطنية والتنشئة السليمة لمختلف الأجيال وحالة الانتماء والتضحية الراسخة في نفوس أبناء الإمارات، وهي بمثابة رهان رابح وحافز لمواجهة أي أخطار أو تهديدات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر على سير الحياة في البلاد التي كانت ولا زالت واحة أمان تجمع مختلف الجنسيات والثقافات وتحتضن مناسبات متلاحقة وفعاليات لا تتوقف. وأضاف: نحن جميعاً رهن إشارة قيادتنا الرشيدة للانخراط في ميدان الشرف للحفاظ على الوطن ومكتسباته والبذل والإخلاص والثقة وترسيخ قيم الولاء والانتماء.

ازدهار مستمر

من جهته قال محمد خميس الكعبي، مدير عام جمعية الإمارات للسرطان إن إماراتنا هي رمز العزة والكرامة، وعنوان الأمان، والحمد لله أن وطننا العزيز هو دائماً في أمن واستقرار ولا تخيفه التهديدات الارهابية الرخيصة.

ويضيف: دولتنا بقوتها الإقليمية وحضورها الدولي الكبير هي أكبر من التهديدات الارهابية وتملك كل المقومات الدفاعية للرد على أي اعتداء من الميليشيات الحوثية، وبالتالي سيبقى وطننا في مقدمة الدول الآمنة والمزدهر بكافة المجالات الاقتصادية والوطن القوي دوماً بجيشه الباسل الذي يضحي بروحه ويفدي الوطن ويذود عنه، وها هي قواتنا العسكرية اليوم في كل محطة توفر لنا كل المعنويات برصد العدو وهزيمته.

إمارات الخير

ويؤكد سعيد أحمد بالكيلة العامري، أن الإمارات وطن الأمن والأمان وذلك بدعم القيادة الرشيدة اللامحدود الذي جعل بلادنا في منأى عن أي تهديد أو تصرف يكدر صفو أمانها وحياتها النشطة، التي تشهد حراكاً متواصلاً كموقع عالمي وإقليمي يجمع الحضارات والثقافات وشعوب العالم وهو اليوم محط أنظار العالم، الذي يجتمع هنا في معرض إكسبو الذي يمثل أكبر تظاهرة عالمية.