أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العددين «29» من مجلتي «الشرقية» «الوسطى»، وقد اشتملتا على موضوعات مهمة شائقة، سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسمتا صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي والبيئي المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها إمارة الشارقة.
وضمّ العدد الجديد من مجلة «الشرقية» عدة أبواب اشتملت على مواد ثرية غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية والسياحية بمدن المنطقة الشرقية، وقد جاء في باب «إنجاز» تقرير تفصيلي عن الجهود التي يبذلها فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في مدينة دبا الحصن، منذ تأسيسه في عام 2007 وحتى الآن، والبرامج والمشاريع التي يطلقها، فضلاً عن المسؤوليات المجتمعية، التي يضطلع بها نحو كافة فئات المجتمع، والخدمات التي يقدمها بهدف الارتقاء بالفئات المستهدفة، وتحقيق الرفاهية والأمن والاستقرار الأسري، والاحتواء الاجتماعي، كما يُبرز الملف نجاعة عمل الفرع خلال جائحة «كورونا»؛ حيث كانت تدخلاته ومساعداته سريعة.
أما باب «درب القمة»، فضم حواراً مع خالد أحمد حسن بوهندي المنصوري، رئيس مجلس ضاحية حياوة في مدينة خورفكان، وهو أحد أبناء خورفكان، الذين قدموا إسهامات جليلة على الصعيد المهني والخدمة المجتمعية، وقد ضمّ باب «ملامح أصيلة» حواراً مع مريم هلال يوسف الزعابي من مدينة كلباء، تحكي فيه قصص الماضي بكل تفاصيله وعراقته وألقه.
ورصد باب «تحت الضوء» فعاليات الدورة الثانية من ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال، الذي نظمه مركز الشارقة للاتصال، منتصف يناير الماضي في خورفكان، تحت شعار «حلول رقمية.. تجارب دولية»، بحضور كوكبة من المتخصصين والخبراء في قطاع الاتصال وإدارة خدمات المتعاملين، وفي باب «على الرحب» هناك جولة في قرية الغيل بكلباء.
واحتوى العدد ال29 من مجلة «الوسطى» على باقة من المتابعات والتقارير المتنوعة، التي ترصد المشاريع التنموية التي تجري في مدن المنطقة الوسطى من الشارقة، ففي باب «إنجاز» تقرير تفصيليّ عن مشتل بلدية المدام أحد أهم تلك المشاتل في المنطقة الوسطى؛ إذ ينتج سنوياً نحو مليون نبتة موزعة بين الأشجار والزهور ونباتات الزينة والشجيرات وغيرها، تتم زراعتها في ساحات المباني الحكومية، والأندية الرياضية، والحدائق العامة، والطرق الرئيسية في المدام وفِلي والثميد، كما يتم توزيعها على المواطنين لتزويد حدائقهم المنزلية بنباتات الزينة والأشجار الأخرى.
وفي باب «درب القمة» تجدون حواراً مع محمد عبد الله بن حليس الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح، الذي يجسد تجربة إمارة الشارقة الرائدة في دعم وتمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في شتى المجالات، وفي «ملامح أصيلة» يتضمن العدد حواراً مع سلطان علي سيف الخاصوني الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، يسلط الضوء على ملامح الحياة الأولى، التي عاشها السكان في منطقة مليحة.
وجاء باب «تحت الضوء» عن فعاليات النسخة السادسة من مهرجان المدام للتسوق، الذي ينظمه سنوياً المجلس البلدي وبلدية المدام، كذلك تضمن العدد وقفات ومقالات رأي مميزة لكتّاب المجلة، إلى جانب باقة متنوعة من الأخبار والتقارير الصحفية الحصرية.
