عادي

فوز البرازيل والأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية

11:11 صباحا
قراءة 4 دقائق
أحرزت البرازيل هدفين في آخر أربع دقائق، أحدهما كان الهدف الدولي الأول لرودريجو لاعب ريال مدريد، لتفوز 4-صفر على باراجواي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم في بيلو هوريزونتي.
وأنهت النتيجة آمال باراجواي في التأهل لكأس العالم، بينما عززت البرازيل تصدرها للمجموعة، وأكدت على مكانتها من بين أبرز المرشحين لحصد اللقب في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتنفرد البرازيل بقمة مجموعة أمريكا الجنوبية دون هزيمة في 15 مباراة، وعززت سجلها القياسي بالبقاء 61 مباراة متتالية على أرضها دون خسارة في تصفيات كأس العالم.
وتأتي باراجواي، التي لم تحقق أي فوز في أول خمس مباريات للمدرب جويرمو باروس سكيلوتو، في المركز التاسع وقبل الأخير في التصفيات برصيد 13 نقطة من 16 مباراة.
وقضى رافينيا لاعب البرازيل ليلة ناجحة ومحبطة أيضاً حيث سجل هدفاً، وسدد في القائم، وهز الشباك دون احتساب الهدف.
واعتقد رافينيا جناح ليدز أنه منح التقدم 1-صفر للبرازيل بعد 93 ثانية فقط من البداية، لكن الحكم ألغى الهدف بعد مناقشة طويلة مع حكم الفيديو المساعد.
لكن بعد 28 دقيقة من البداية، سيطر رافينيا على تمريرة طويلة من ماركينيوس، وراوغ المدافع بمهارة، ثم سدد بقوة داخل المرمى.
ولم يكن رافينيا محظوظاً في بداية الشوط الثاني، عندما سدد كرة قوية ارتدت من القائم وخرجت من الملعب.
وأحرز فيليب كوتينيو الهدف الثاني المستحق لأصحاب الأرض بتسديدة بعيدة المدى في الزاوية العليا من حوالي 30 متراً.
وجعل أنطوني النتيجة 3-صفر قبل أربع دقائق من النهاية بتسديدة متقنة على يمين الحارس الذي اكتفى بمتابعة الكرة فقط.
واختتم رودريجو الأهداف في اللحظات الأخيرة، وسط سيطرة تامة من المنتخب الفائز بكأس العالم خمس مرات.
واقترب فينيسيوس جونيور وماتيوس كونيا ولوكاس باكيتا من التسجيل للبرازيل التي ضمنت التأهل في وقت سابق لكأس العالم، وأجرت تغييرات عديدة على التشكيلة الأساسية.
وغاب نيمار مهاجم البرازيل البارز بسبب الإصابة، كما شارك عدة لاعبين بشكل نادر في التشكيلة الأساسية مثل الحارس إيدرسون ولاعب الوسط فابينيو والظهير الأيسر أليكس تيليس والقائد داني ألفيس.
وشارك برونو جيمارايش، المنضم حديثاً إلى نيوكاسل يونايتد، كبديل مع البرازيل في الشوط الثاني.
وفي مباراة أخرى، تعادلت بيرو 1-1 مع الإكوادور في ليما.
وتقدم مايكل إسترادا بهدف للإكوادور بعد دقيقتين، لكن إديسون فلوريس أدرك التعادل لبيرو بعد 24 دقيقة من الشوط الثاني.
واقتربت الإكوادور خطوة إضافية من التأهل، حيث تحتل المركز الثالث برصسد 25 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن أوروجواي وأربع عن بيرو،وتبدو مرشحة قوية قبل خوض آخر جولتين للحاق بالمنتخبين المتأهلين البرازيل والأرجنتين.
وتتأهل أول أربعة منتخبات بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم، ويخوض خامس الترتيب مواجهة فاصلة ضد منتخب من التصفيات الآسيوية.
وحققت أوروجواي وتشيلي انتصارين مهمين، ليحافظ المنتخبان على آمال التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وتأتي تشيلي في المركز السادس برصيد 19 نقطة، ثم كولومبيا في المركز السابع برصيد 17 نقطة، وتقبع بوليفيا بالمركز الثامن ولها 15 نقطة.
وفي لاباز، أحرز أليكسيس سانشيز هدفين ليقود تشيلي للفوز 3-2 على أصحاب الأرض، بينما انتصرت أوروجواي 4-1 على ضيفتها فنزويلا.
ومنح سانشيز التقدم بهدف لتشيلي بعد مرور 14 دقيقة، لكن مارك إنومبا أدرك التعادل قبل الاستراحة بثماني دقائق.
وأعاد مارسيلينو نونيز التقدم لتشيلي في الدقيقة 77، وأضاف سانشيز الهدف الثالث قبل أربع دقائق من النهاية.
وقلص مارسيلو مارتينز هداف بوليفيا الفارق بعد دقيقتين، لكن تشيلي صمدت وخرجت بالانتصار.
وفي المقابل، سجلت أوروجواي ثلاثة أهداف في الشوط الأول لتتفوق على فنزويلا صاحبة المركز الأخير في التصفيات.
وهزت أوروجواي الشباك قبل الاستراحة بواسطة رودريجو بنتانكور وجورجيان دي أراسكيتا وإدينسون كافاني.
وأهدر لويس سواريز ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني، لكنه سجلها بعد إعادة تنفيذها، لتتقدم أوروجواي 4-صفر.
وقلص جوزيف مارتينيز الفارق لفنزويلا بعد مرور 65 دقيقة، لكن النتيجة لم تتغير بعد ذلك حتى وعززت الأرجنتين سجلها الخالي من الهزيمة في 29 مباراة متتالية بعد الفوز 1-صفر على كولومبيا، التي ظهرت بلا أنياب هجومية.
وسجل لاوتارو مارتينيز هدف المباراة الوحيد بعد مرور 29 دقيقة، حيث استغل خطأ دفاعياً وسدد بقوة خلال اللعب من منتصف منطقة الجزاء.
وتركت النتيجة كولومبيا في المركز السابع برصيد 17 نقطة وبفارق خمس نقاط خلف أوروجواي رابعة الترتيب، وتتأخر بنقطتين عن تشيلي.
وجمعت المباراة بين فريق صاحب أرض لم يستقبل أي هدف في آخر أربع مباريات على أرضه، ومنتخب كولومبي زائر لم يسجل أي هدف في آخر ست مباريات بالتصفيات.
واستمر سجل المنتخبين في هذه المواجهة أيضاً، وسيطرت الأرجنتين تماماً على اللعب رغم واقع أنها لم تكن تقدم كل ما لديها.
وقال أنخيل دي ماريا لاعب الأرجنتين «بغض النظر عمن يلعب، فلا شيء يتغير. نبقى كما نحن، ونلعب بنفس العقلية».
وأضاف «قدمنا تضحيات وتحلينا بالتواضع. كنا ندرك أننا سنخوض مباراة صعبة، ولقد نجحنا في أن نفعل ما ينبغي أن نفعله».
وافتقدت الأرجنتين القائد ليونيل ميسي، بسبب حصوله على راحة عقب التعافي من كوفيد-19، لكن خط الهجوم أظهر خطورته بوجود مارتينيز ودي ماريا.
وقال إميليانو مارتينيز حارس الأرجنتين «قيل الكثير عن اللاعبين الغائبين، وأننا لم نكن بأكبر قوة، لكننا أثبتنا أننا لسنا 11 لاعبا، لكن مجموعة قوية حقاً».
وكان دي ماريا مصدر خطورة دائم بتسديداته بعيدة المدى، وتسبب في الكثير من المشكلات لحارس كولومبيا الثاني كاميلو فارجاس.
وجاءت أخطر فرصة لكولومبيا في نهاية الشوط الأول عندما سدد لويس دياز، المنضم حديثا إلى ليفربول، كرة أبعدها الدفاع من خط المرمى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"