عبر نيا بينيت مدرب فريق بيراي التاهيتي عن سعي فريقه للتعبير عن نفسه في أول ظهور له ببطولة كأس العالم للأندية. وقال إنه يحمل على عاتقه مسؤولية تقديم صورة طيبة لكرة القدم في بلاده التي لا تزال تمارس بها في حيز الهواية ولا تتسم بالاحترافية مثل كل الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية «الإمارات 2021».
ويشارك فريق بيراي في مونديال الأندية، ببطاقة دعوة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعد انسحاب أوكلاند سيتي النيوزيلندي بسبب إجراءات السفر المتبعة في بلاده على خلفية جائحة كورونا.
وقال بينيت، في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة فريقه أمام الجزيرة الخميس في افتتاح منافسات المونديال: سعداء بمشاركتنا في هذه البطولة الكبرى فهي فرصة رائعة لنا.. نحن بلد بعيد جداً عن هنا وعن كرة القدم الاحترافية، هي فرصة أن نلعب هنا في أبوظبي وسط هذه الكوكبة من الأندية ذات الإمكانات العالية واللاعبين المحترفين.
وأكد مدرب فريق بيراي أن جميع لاعبيه من الهواة، الذين يعملون صباحاً لكسب قوتهم ويتدربون مساء، ويخوضون مبارياتهم في نهاية الأسبوع، ورغم ذلك لديه رغبة في تشريف كرة بلده التي يلعب باسمها.
وقال: أعتقد أن لدينا حظوظاً في المباراة، لم نأت هنا لمجرد زيارة الإمارات الجميلة الرائعة والاستمتاع بها لكن نؤمن بأن لدينا حظوظنا رغم أننا سنواجه فريق الجزيرة الذي يضم في تشكيلته مجموعة من اللاعبين المحترفين المتميزين، لقد شاهدت مجموعة من مباريات الفريق وأعلم قدراته الفنية المرتفعة، ومع هذا فإننا سنخوض المواجهة ونحن نسعى إلى تحقيق الفوز.
وأشار مدرب بيراي إلى أن مشاركته في النسخة الحالية من بطولة العالم للأندية من شأنها أن تسهم في تغيير وجهة نظر العالم في كرة القدم في تاهيتي.
وقال: مشاركتنا يمكن أن تسهم بشكل كبير في تغيير رأي العالم بشأننا.. نشارك في بطولة عالم ومن الطبيعي أن تتجه كل الأنظار إلى فريقنا وهو ما يمكن أن يمنحنا فرصة إظهار أفضل ما لدينا.
وأكد بينيت أن المشاركة في هذه البطولة من شأنها أيضاً أن تسهم في تغيير كثير من النواحي الرياضية في بلاده من منطلق حصول ناديه على دعم مالي من «فيفا» جراء مشاركته. وقال: سيسهم هذا الدعم في إعادة هيكلة كرة القدم في بلادي سواء من حيث تطوير مدارس كرة القدم، أو الاهتمام بالمدربين الذين يعمل معظمهم كمتطوعين وأيضاً تطوير ملاعب التدريب.
