عادي

18 فائزاً في الدورة 25 من جائزة الشارقة للإبداع العربي

23:51 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد القصير يتحدث خلال المؤتمر الصحفي

الشارقة: «الخليج»

أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول، أسماء الفائزين في الدورة الخامسة والعشرين، وبلغ عددهم 18 فائزا وفائزة من مختلف الدول العربية، في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الدائرة، صباح أمس الأربعاء، بحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، والقائمين على الجائزة، وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

وقال محمد القصير إن الجائزة حظيت منذ انطلاقها برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للاهتمام بالأدباء الشباب العرب.

وأضاف قائلاً: «ونحن إذْ نحتفي اليوم بالفائزين في الدورة الخامسة والعشرين، فإننا نحتفي أيضاً بمرور ربْع قرن من الزمن على جائزة عربية مرموقة، أكدتْ حضورها وخصوصيتها، وأوجدت بيئة إبداعية واسعة وغزيرة التنوع في مختلف الأقطار العربية، ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية».

وتابع الأمين العام للجائزة بقوله:«خمسة وعشرون عاماً من الألق والإبداع، والكشف عن مبدعين منهم من أصبح اليوم قامة أدبية، بفكره، وإبداعه، ونتاجه الحيوي، في الساحة الثقافية العربية، لتشكل الجائزة هوية ثقافية عربية في مسعاها نحو الشباب، وفضاء إبداعياً، لافتاً إلى حقولها الأدبية الستة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد الأدبي».

وأشار القصير إلى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة بلغ (417) مشاركة من مختلف الدول العربية، مثل مصر، والسودان، وجيبوتي، ولبنان، وسوريا، والأردن، وفلسطين، وليبيا، وموريتانيا، وتونس، والمغرب، والجزائر، وغيرها من الدول.

والفائزون في الشعر، هم الأول: وليد محمد صالح الشواقبة، من اليمن عن مجموعته «أول شهقة للناي». والثاني: سجاد عبدالنبي فاضل السلمي، من العراق، عن مجموعته «لا اسم للأشياء الأولى»، والثالث: أشرف محمد عبدالعزيز محمد عامر، من مصر، عن مجموعته «عدة من أبيات أخر».

أما الفائزون في القصة القصيرة، فهم: الأول: نور إحسان الموصلي، من سوريا، عن مجموعتها «متحف النساء». و الثاني: نجود عبدالرقيب القاضي، من اليمن، عن مجموعتها «انتباه!.. انتباه!». والثالث: فاطمة بنت جمال الحارثي، من السعودية، عن مجموعتها «قطة سوداء وقصص أخرى».

والفائزون في الرواية، هم الأول: إبراهيم حسين مصطفى المطولي، من مصر، عن روايته «الحريق»، الثاني: وسام عبدالوهاب الصياح، من سوريا، عن روايتها «على بعْد شهقة». والثالث: أيمن محمد عبدالسلام دفع الله، من السودان، عن روايته «سفر الغراب».

والفائزون في مجال المسرح، هم: الأول: ميثم هاشم طاهر، من العراق، عن مسرحيته «العاقر والمهد». والثاني: محمود عبدالله درويش عقاب، من مصر، عن مسرحيته «دموع من كاس أبي نواس». والثالث: رحمة بنت نجيب البحيري، من تونس، عن مسرحيتها «هيومانيا».

والفائزون في أدب الطفل: الأول: الضوي محمد الضوي، من مصر، عن مسرحيته «سر اختفاء الشمس»، والثاني: تامر محمد عبدالعزيز هاشم، من مصر، عن مسرحيته «عمار والسندباد في كوكب الأطفال». والثالث: عبدالنبي عبد السلام عبادي، من مصر، عن مسرحيته «حتى لا تنهار مملكة النحل».

والفائزون في مجال النقد، هم: الأول: الحسين بنبادة، من المغرب، عن دراسته «تمثيل العالم الافتراضي في الرواية الرقمية التفاعلية.. التجليات والأبعاد السيميو – ثقافية، دراسة نظرية تطبيقية». الثاني: فاطمة عبدالحميد محمد علي، من مصر، عن دراستها «تفاعلية التكنولوجيا والسرد الرقمي: تجليات الواقع الافتراضي في الرواية الرقمية / التفاعلية». والثالث: أحمد الصادق محمد، من مصر، عن دراسته «جدلية القدماء والمحْدثين.. نحو رقمنة الرواية العربية في إطار مقاربة ثلاثية للفهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"