عادي
أمطار موسمية تؤدي إلى مقتل 16 شخصاً في الإكوادور

الصقيع «يغتال» رضيعتين في شمال غربي سوريا

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين
لاجئة سورية مع طفلها في مخيم بدائي مغطى بالثلوج قرب شتورا على الحدود اللبنانية السورية (رويترز)

قضت طفلتان سوريتان نتيجة الطقس الشتوي القاسي الذي شهده شمال غربي سوريا، حيث أدت الثلوج والأمطار الغزيرة إلى تدمير مئات الخيام في مخيمات النازحين وتعريض القاطنين فيها للخطر، حسبما ذكرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، فيما قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب 32 بجروح بسبب فيضانات في الإكوادور.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «طفلتين نازحتين من ريف حلب الجنوبي إحداهما تبلغ من العمر سبعة أيام والثانية شهرين توفيتا صباح، أمس الثلاثاء، نتيجة البرد والصقيع»، في محافظة إدلب. وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الطفلتين نُقلتا إلى مستشفى الرحمن التخصصي في بلدة حربنوش، الذي استقبل كغيره من مستشفيات في إدلب عدداً كبيراً من الأطفال المصابين بالتهابات القصبات الشعرية نتيجة البرد والصقيع. وتسجل سنوياً تقريباً وفيات أطفال خلال فصل الشتاء في مخيمات النزوح الواقعة في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في شمال غربي سوريا، حيث تفوق احتياجات ملايين النازحين المساعدات المتوافرة. وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باتريك نيكولسون إن «الأطفال (في هذه المخيمات) معرضون لخطر البرد، ويعيشون في خيام مهترئة وثمة نقص في الملابس الشتوية والوقود». وأشار المكتب إلى أن ظروف الطقس القاسية في شهر يناير/ كانون الثاني أدت إلى تدمير 935 خيمة على الأقل، وألحقت أضراراً بأكثر من تسعة آلاف خيمة أخرى في عدد من مواقع النزوح في شمال سوريا. وتسببت وسائل التدفئة المكشوفة وغير الآمنة مراراً بنشوب حرائق أسفرت عن سقوط ضحايا.

من جهة أخرى، قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب 32 بجروح بعدما أحدثت فيضانات في الإكوادور تعد الأشد منذ نحو عقدين انزلاقاً كبيراً للتربة في العاصمة كيتو، بحسب السلطات. وفي شرق البلاد، تضررت محمية طبيعية جرّاء تسرّب نفطي فيما تلوّث نهر يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه. واجتاحت تيارات مائية حملت معها الحجارة والوحول شارعاً في العاصمة الإكوادورية، لتجرف السيارات وتغرق منازل وشوارع، وفق صور نشرتها أجهزة الطوارئ. وأدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى فيضان منشأة لتجميع المياه، لتجتاح المياه تلة قريبة وصولا إلى ساحة رياضية.

وفي الأثناء، وصل تسرّب نفطي في شرق الإكوادور إلى محمية طبيعية ولوّث نهراً يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه. وقالت وزارة البيئة إن هكتارين تقريباً تعرّضا للتلوث في منطقة محمية في حديقة «كايامبي-كوكا» الوطنية، إضافة إلى نهر كوكا، الذي يعد بين الأكبر في منطقة الأمازون الإكوادورية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"