شهدت أشواط «العامة مُلاك» أقوى المستويات، سعياً لحصد المركز الأول ضمن بطولة فخر الأجيال للصيد بالصقور، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في منطقة الروية بدبي حتى 14 فبراير الجاري، وتعد واحدة من أهم وأكبر البطولات في المنطقة والعالم، على صعيد أعداد ومستويات المشاركين والجوائز المالية.
وتترقب «العامة مُلاك» ختام هذه الفئة الخميس، بإقامة أشواط القرموشة، بعدما عرفت انطلاقتها قوة وندية بين المشاركين.
وعبر دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، عن تطلعه لمواصلة هذه البطولة لمكانتها المعهودة في رياضة الصيد بالصقور، وقال: «الأعداد في تزايد سنوياً في بطولات فزاع للصيد بالصقور، وتحديداً بطولة فخر الأجيال، وهذا الأمر يعود إلى دعم شيوخنا الكرام، الذين وفروا بهذه البطولات متنفساً لهواة هذه الرياضة التراثية، ومحطة لهم للتجمع وتبادل الخبرات والتنافس في أجواء أخوية».
وأشار ابن سويدان إلى أن من أهم مكاسب بطولات فزاع للصيد بالصقور، تطور مستويات الجيل الصاعد، حيث تابعنا في منافسات الناشئين احترافية وسرعة ودقة من الصقارين الصغار، تضاهي كفاءة الصقارين الكبار، وهذه واحدة من الأهداف التي سعينا على مدار السنوات الماضية منذ تدشين البطولات إلى تحقيقها.
