عادي
تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكثر عدداً إلى الغد

العراق يعتقل متورطين بمجزرة «العظيم» ويحدد مستهدفي المطار

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين
الكاظمي خلال ترؤسه مجلس الوزراء العراقي أمس (الخليج)

بغداد: «الخليج»، وكالات

أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، أن القوات الأمنية اعتقلت عدداً من الخلايا الإرهابية المتورطة في مجزرة العظيم، التي ذهب ضحيتها 11 جندياً عراقياً، على يد تنظيم «داعش» في محافظة ديالى، ودعا القوى السياسية لتوحيد كلمتها وأفعالها ضد الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن القوات الأمنية تتبعت خيوط عملية قصف مطار بغداد الدولي، الأسبوع الماضي، وتوصلت لبعض «الإرهابيين»، في وقت قررت المحكمة الاتحادية العليا تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكثر عدداً، إلى يوم غد الخميس، في حين أكدت قيادية كردية أن الكتل السياسية اتفقت على أن يكون برهم صالح رئيساً للبلاد للمرة الثانية.

وقال الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء: «لقد شهد الأسبوع الماضي حدثاً مؤسفاً جداً، حيث قامت جماعة من قوى اللادولة بهجوم إرهابي وجبان على مطار بغداد الدولي». وأضاف: «أصبحت هذه الجماعات تعمل وفق منطق الإرهاب وتستخدم أدوات الجماعات الإرهابية وأفعالها الأخرى نفسها». وتابع الكاظمي: «يجب على القوى السياسية كلها، وبمختلف توجهاتها السياسية، أن توحد كلمتها وأفعالها ضد هذه الجماعات، ولا مكان للإرهاب من مختلف أنواعه وأصنافه وأشكاله في العراق». وبيّن: «لقد تتبعت قواتنا الأمنية خيوط العملية وتعرفت إلى بعض الإرهابيين المتورطين وهي مستمرة في التحقيقات، وأؤكد أن جميع المتورطين سيتم اعتقالهم ومحاسبتهم من دون استثناء، ولن تتمكن أي جهة مهما كانت، من حماية المجرمين أو تهريبهم».

من جهة أخرى، قال مصدر وصف نفسه بالمطلع، إن «المحكمة الاتحادية العليا قررت، أمس الثلاثاء، تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكثر عدداً إلى يوم غد الخميس». وكان تحالف «الإطار التنسيقي» قدّم في الجلسة الأولى للبرلمان التي عقدت برئاسة رئيس السن محمود المشهداني في التاسع من الشهر الماضي، قائمة ب «88» نائباً، طالباً اعتمادها الكتلة الأكثر عدداً، الأمر الذي أثار غضب الكتلة الصدرية الحاصلة على 73 مقعداً، لتحصل مشكلة، ويتم نقل المشهداني إلى المستشفى.

في غضون ذلك، أكدت القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني، ريزان الشيخ، أمس الثلاثاء، أن الكتل السياسية اتفقت على أن يكون برهم صالح رئيساً للجمهورية للمرة الثانية. وأضافت أن «جلسة مجلس النواب التي ستعقد في السابع من الشهر الحالي، ستشهد التصويت لتجديد ولاية صالح في رئاسة العراق». وفي وقت سابق من امس، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية. ويعد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الأسبق القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أبرز المنافسين لصالح على منصب رئيس الجمهورية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"