عادي
الأكبر في العالم وتزن 35 طناً

سجادة جامع الشيخ زايد تحفة تتناغم عناصرها الجمالية

22:52 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تكتسي أرض قاعة الصلاة الرئيسية في جامع الشيخ زايد الكبير بالسجادة الأكبر في العالم، التي تبهر ناظريها كتحفة فنية فريدة بما تمتاز به من عناصر من الجمال والإتقان في التصميم، لاسيما أنها تمثلُ عملاً يدوياً أبدعته أنامل مجموعة من أمهر الفنانين، وأفضل خبراء النسيج اليدوي في العالم.

نُسجت السجادة باستخدام الصوف والقطن الطبيعي، بأيدي 1200 من أمهر الحرفيين، بمساحة تصل إلى نحو 5400 متر مربع، تضم نحو 40 عقدة لكل 6.5 سنتيمتر بمجموع 2.5 مليار عقدة لكامل السجادة، ليبلغ وزنها بعد اكتمالها بنحو 35 طناً، وعلى ضخامة حجمها صُممت السجادة كقطعة واحدة كاملة، وهو ما أهلها عام 2017 لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر سجادة في العالم، واستغرقت حياكتها ونسجها 12 شهراً.

وتفترش السجادة أرضية قاعة الصلاة الرئيسية في الجامع لتضفي عليها المزيد من الروعة، من خلال التناغم والتكامل الفريد لعناصرها الجمالية؛ حيث تميزت السجادة المحاكة يدوياً بتصميمها المبهر، الذي يبدو كانعكاس لتصميم الثريا التي تعلوها مباشرة، وكلوحة فنية، فقد تمت المحافظة على جمالية التصميم باستخدام تقنية حلاقة السجادة لتحديد صفوف المصلين عليها دون تأثير على تفاصيله، التي ازدادت روعة باستخدام أكثر من 25 لوناً طبيعياً مستخلصاً من الأعشاب التقليدية متعددة المصادر، ومنها: جذور المدر المزروعة محلياً، وقشور الرمان، وعروق أوراق الشجر، وغيرها، ويغلب على السجادة اللون الأخضر الذي يبعث في المكان نوعاً من الهدوء والراحة.«وام»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"