عادي
اسأل الخليج

قصة عالمية بطلها معطف

10:02 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
الشارقة: الخليج
ربما لم يؤرخ تاريخ الأدب الكلاسيكي في القرن التاسع عشر قصة بطلها «المعطف»، كما هو حال قصة الكاتب الروسي «نيقولاي جوجول» 1809 – 1852، المعطف بطبيعة الحال كناية عن بطل القصة أكاكي وهو خطاط معدم وفقير، يعمل في إحدى الإدارات، وكان يتعرض للسخرية نتيجة لشكله وثيابه، بسبب المعطف الذي يعجز عن تبديله، ويستمر «أكاكي» كلما تهالك استخدامه للمعطف وتعرض للتمزق في زيارة الخياط وإصلاحه، حتى يئس الخياط من أكاكي، بل تبرم منه ودعاه لشراء معطف جديد.
وتشاء الصدفة أن يحصل أكاكي على مكافأة مالية، فيقوم بالفعل بشراء معطف جديد، وحين ارتدى المعطف، قوبل بسيل من التهاني من قبل زملائه في العمل، ممن اقترحوا عليه الاحتفال بهذه المناسبة، ولكن أكاكي الفقير لا يستطيع تحمل مصاريف الحفل، فيقوم أحد زملائه بالاحتفال نيابة عنه، لكن ليس بالمعطف، ولكن بعيد ميلاده، وحين عاد أكاكي من الحفل، قام أحدهم بسرقة معطفه، فدفعه ذلك للبحث عنه واسترجاعه، حتى أنه بعد يأسه، قرر الاستعانة بالشرطة، وهو اقتراح نصحه به أحد زملائه، ولم تتمكن الشرطة من استعادة معطفه، وهذا أدى إلى تفاقم أزمة أكاكي، الذي تردت حالته النفسية بشكل كبير، ما أدى إلى موته.
بعد موت أكاكي، تبدأ الحبكة الرئيسية لـ «معطف» جوجول، فها هو المعطف يزور المدينة على شاكلة شبح، ويقوم بسرقة معاطف الناس من على أكتافهم، من دون رحمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"