عادي
تعليقات متفائلة ترفع الأسهم الأوروبية

وول ستريت تغلق مرتفعة بعد جلسة تداول متقلبة

02:10 صباحا
قراءة دقيقتين
وول ستريت

انتهت جلسة متقلبة أخرى بإغلاق المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على ارتفاع، الثلاثاء، وسجل مؤشر قطاع الطاقة مستوى قياسيا مرتفعا، رغم أن التداول عكس حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن مسار السوق.
وشهدت جلسات التداول القليلة الماضية تقلبات في ظل احتمال حملة نشطة لزيادات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسعي المستثمرين إلى ترتيب مراكزهم تبعا لذلك، وهي مهمة ليست سهلة في ظل استمرار تأثيرات الجائحة على الاقتصاد والتوتر الجيوسياسي في أوروبا.
وفي جلسة التداول الأخيرة في يناير كانون الثاني، سجل المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك أكبر يومين من المكاسب منذ أبريل نيسان 2020، لكنهما مع هذا سجلا أسوأ أداء شهري منذ مارس آذار 2020.
وشهد أول أيام التداول في فبراير شباط تراجع المؤشرين وأيضا المؤشر داو جونز إلى المنطقة السلبية لبعض الوقت قبل أن تتحول المؤشرات الثلاثة للصعود وتغلق على ارتفاع.
وأغلق ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 30.27نقطة،أو 0.67 بالمئة، إلى 4545.82 نقطة في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 106.12 نقطة، أو 0.75 بالمئة، لينهي الجلسة عند 14346.00 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 261.92 نقطة، أو 0.77 بالمئة، إلى 35393.78 نقطة.

 الأسهم الأوروبية 

صعدت سوق الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، متعافية من بعض خسائرها الحادة التي منيت بها في يناير كانون الثاني، وقدم بنك (يو بي إس) السويسري معظم الدعم بفضل أرباح قوية للربع الرابع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.3 بالمئة بعد أن سجل الشهر الماضي أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر تشرين الأول 2020، مع هبوطه أربعة في المئة بفعل المخاوف حيال تزايد أسعار الفائدة والضغوط التضخمية والتوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وبين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وصعدت أسهم القطاع المصرفي 2.1 في المئة بدعم من (يو بي إس) بعد أن قال أكبر بنك في سويسرا إنه سجل أفضل أرباح سنوية منذ الأزمة المالية العالمية، وهو ما شجعه على زيادة إعادة مشتريات الأسهم وتحديد أهداف للأربأح أكثر طموحا.
وأغلق سهم البنك مرتفعا ثمانية بالمئة ليسجل أعلى مستوى في أربع سنوات.
وجاءت أسهم قطاع التعدين في مقدمة الرابحين مع صعوها 3.5 بالمئة حاذية حذو مكاسب في أسعار النحاس. وتلقى المعدن الأحمر دعما في الأسابيع القليلة الماضية من توقعات بمزيد من التحفيز في الصين، وهي مشتر رئيسي للمعادن.
وتتجه الأنظار الآن إلى قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس حيث تتنامي التوقعات بتحول إلى تشديد السياسة النقدية في أعقاب تزايد التضخم.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"