6 حكام للمرحلة نصف النهائية من «تحدّي محمد بن زايد للروبوتات البحرية»

أبوظبي:
«الخليج»
أعلنت «أسباير»، ذراع إدارة البرامج التكنولوجية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والجهة المنظمة لتحدي محمد بن زايد العالمي الكبير للروبوتات البحرية، أسماء أعضاء لجنة التحكيم التي ستتولى مسؤولية تقييم التقارير التعريفية التي قدمتها الفرق المشاركة من جميع أنحاء العالم، ومن المقرر أن تقام المسابقة في أبوظبي في يونيو 2023، علماً أنها تهدف إلى تطوير حلول مناسبة وفعالة لقضايا الأمن البحري الشائعة في العالم مثل القرصنة، والتهريب، والصيد غير القانوني.
ويشارك في عملية التحكيم ستة علماء عالميين، يمثلون مجالات عدّة في علم الروبوتات، وأثناء تقييم التقارير التعريفية للمتسابقين سيمنح الحكام نسبة 40% للمواصفات الفنية للفريق، في حين تُعطى النسبة المتبقية للنهج المقترح لحل التحدي.
وقال الدكتور آرثر موريش، الرئيس التنفيذي لـ«أسباير»: «تنفَّذ كلة مراحل هذه العملية بفعالية ودقة عالية، بدءاً من اختيار الفرق حتى اختتام المسابقة النهائية، وعندما ننظر إلى النطاق والأثر الواسعين اللذين ستتركهما الحلول المطروحة لمعالجة قضايا الأمن البحري التي يتناولها هذا التحدي، مثل القرصنة والتهريب والصيد غير القانوني، فلا بدّ من اختيار أفضل الخبراء في التحكيم، لتشكيل اللجنة وإدارة هذه العملية. ولا شك في أن تحدي محمد بن زايد العالمي الكبير للروبوتات البحرية سيشكل إنجازاً مهماً في رحلة تطوير التكنولوجيا المستقلة».
وأضاف «يتمتع حكامنا بمؤهلات عالية وخبرات واسعة في كثير من المجالات المرتبطة بهذا التحدي، وكلنا ثقة بأن مساهماتهم ستترك أثراً ملموساً في تحقيق أهدافنا نحو التطور في مجال الروبوتات المستقلة».
وتضم لجنة التحكيم للمرحلة الأولية: الدكتور آلان ستاينهارت، كبير العلماء في شركة AEye في الولايات المتحدة، والدكتور سيزار ستيفانيني، بروفيسور ورئيس مختبر التصميم الهندسي الإبداعي في كلية الروبوتات الحيوية التابعة لمدرسة سانتانا للدراسات المتقدمة، إيطاليا، والدكتور فرانشيسكو لاغالا، خبير من إيطاليا في الروبوتات المستقلة، والدكتور روبرت هامل، كبير العلماء ونائب رئيس الأبحاث في معهد بوتوماك في الولايات المتحدة، والدكتور إريك كروتكوف، كبير المسؤولين العلميين في معهد تويوتا للأبحاث في الولايات المتحدة.
أما لجنة التحكيم لمرحلة الاختيار النهائي، فتضم: فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والدكتور توني تيذر، المدير السابق لوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية الأمريكية (DARPA).
وأكد الدكتور موريش، أهمية توطيد أصر الشراكة والتعاون لمواجهة التحديات العالمية، قائلاً «في ظل وجود هذه اللجنة التحكيمية التي تضم نخبة من الخبراء العالميين، نتطلع إلى استقبال أفكار جديدة ومميزة لإحداث ثورة في القطاع وإيجاد حلول مناسبة القضايا الملحة التي يواجها العالم في إطار الأمن البحري».
يذكر أن التحدي قد نجح في استقطاب مئات المشاركين من العالم في المسابقة منذ الإعلان عنه في أكتوب 2021، وقد مدّد الموعد النهائي لتقديم التقارير التعريفية لغاية 31 يناير 2022، لتلبية لطلب المشاركين.
ويتاح التحدي، التابع لسلسلة تحديات محمد بن زايد العالمي للروبوتات، أمام الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات والمبتكرين الأفراد للمشاركة. وسيتضمن صوراً متنوعة من التعاون بين الطائرات والسفن المسيرة، لتنفيذ عدد من مهام الملاحة والمناورة المعقدة ضمن بيئة يُحظر فيها استخدام إشارات أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS).