عادي

«آسيان» تطالب بوقف فوري لأعمال العنف في ميانمار

17:44 مساء
قراءة دقيقتين
ميانمار
بنوم بنه - أ ف ب
حضّت رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، على وقف فوري لأعمال العنف في ميانمار، ودعت المجلس العسكري الحاكم إلى السماح لمبعوثها الخاص المكلّف تسهيل إجراء محادثات بين أطراف النزاع، بزيارة البلاد في أقرب وقت ممكن.
ويقود التكتل الإقليمي المكوّن من 10 دول جهوداً دبلوماسية، لإنهاء النزاع الذي اندلع في ميانمار بعد انقلاب نفّذه الجيش العام الماضي على السلطة المنتخبة ديمقراطياً، وشنّ في أعقابه حملة قمع دامية ضدّ معارضي حكمه.
لكنّ المواجهات استمرت على وتيرتها بين الجيش والجماعات المناهضة للمجلس العسكري، ما تسبّب بتقلّص الاقتصاد في ميانمار بنحو الخُمس، وفق البنك الدولي.
ودعت «آسيان» في بيان أصدرته كمبوديا، الرئيسة الدورية للمنظمة، إلى «وقف فوري لأعمال العنف وممارسة الأطراف كافة أقصى درجات ضبط النفس».
وطالبت المنظمة بالسماح لمبعوثها الخاص، وزير خارجية كمبوديا براك سوخون، بزيارة البلاد «في أقرب وقت ممكن للاجتماع مع جميع الأطراف المعنية».
ولم يشر التقرير إلى الزعيمة المدنية المخلوعة أونغ سان سو تشي التي اعتُقلت بعد الانقلاب وتواجه الآن في محكمة عسكرية مجموعة تهم تصل عقوبتها مجتمعة إلى السجن لأكثر من 100 عام.
واستند المجلس العسكري إلى محاكمة سو تشي الجارية، لتبرير رفضه السماح لمبعوث «آسيان» الخاص السابق بلقاء الزعيمة الحائزة جائزة نوبل للسلام، ما دفع التكتّل إلى استبعاد رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ من قمة المنظمة التي عُقدت في أكتوبر/تشرين الأول.
وأصبحت ميانمار معزولة بشكل متزايد على المسرح الدولي، حيث كانت زيارة الزعيم الكمبودي هون سين في يناير/كانون الثاني/ هي الأولى من نوعها منذ استيلاء الجنرالات على السلطة.
وفي خطاب بمناسبة ذكرى الانقلاب الثلاثاء، قال هلاينغ إنّ المجلس العسكري اجتمع إلى مبعوثي آسيان والأمم المتحدة الخاصّين إلى بورما، وفقاً لصحيفة «غلوبال نيو لايت» الحكومية في ميانمار.
لكنّه أضاف أنّ أيّ تعاون مع المجتمع الدولي سيتم «دون المساس بسيادة الدولة والمصالح الوطنية وخطط الحكومة المستقبلية».
وأدّت حملة القمع في ميانمار إلى مقتل أكثر من 1,500 شخص واعتقال نحو 11 ألفاً منذ الانقلاب، وفقاً لمجموعة مراقبة محلية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"