عادي

استمرار عمليات البحث عن ضحايا سيول مدمرة في الإكوادور

17:51 مساء
قراءة دقيقتين
الإكوادور
كيتو - أ ف ب
يبذل الجيش والشرطة ورجال الإطفاء الإكوادوريون، جهوداً للعثور على ضحايا في الوحل والحطام الذي خلفته في ملعبٍ بالعاصمة كيتو فيضانات، أسفرت عن مقتل 25 شخصاً على الأقل.
ولقي نحو 25 شخصاً مصرعهم في هذه الفيضانات والدمار غير المسبوق الذي تلاها، بينما جرح 48 شخصاً آخرون، وما زال ستة في عداد المفقودين، حسب آخر أرقام رسمية.
وكان رجال الإنقاذ في الموقع الأربعاء في محاولة لتحديد ما تبقى من ملعب رياضي باغتت فيه عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة من الوحول مجموعة كبيرة من الأشخاص من رياضيين وجمهور على منحدرات بركان بيتشينتشا.
ويعتقد أن معظم الضحايا كانوا في الملعب الرياضي المعني، حيث كانت تقام بطولة للكرة الطائرة.
وقال رئيس بلدية سانتياغو غوارديراس للصحفيين: «سنغلق المنطقة المنكوبة وملعب الكرة الطائرة وسيتم تنظيف المنطقة المحيطة بأكملها».
وأضاف أن رجال الإنقاذ الذين رفعوا علم إكوادور في المنطقة تكريماً للضحايا، سيقومون بإزالة الركام في المنطقة حتى الخميس «لمعرفة ما إذا كان هناك مزيد من القتلى، وبعد ذلك يمكننا البدء في تنظيف المنطقة».
من جانبه، قال رئيس بلدية كيتو إن كمية الأمطار التي هطلت السبت بلغت حوالي 3,5 لتر للمتر المربع، لكنها وصلت إلى 75 لتراً لكل متر مربع، الإثنين، عندما أعلنت التوقعات أن هطول الأمطار لن يتجاوز لترين لكل متر مربع، وأضاف أن «هذا الحجم لم نشهده منذ 2003».
وحجم الدمار في كيتو البالغ عدد سكانها 2,7 مليون نسمة، لا مثيل له، وقد أعلنت السلطات الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
وتسبب موسم الأمطار الغزيرة التي طالت 22 من أصل 24 مقاطعة في الإكوادور منذ أكتوبر/تشرين الأول، في مقتل 41 شخصاً وجرح 73 آخرين. كما ألحقت أضراراً بـ3176 شخصاً حسب خدمة إدارة المخاطر الوطنية.
وتأثرت طرق ومناطق زراعية ومنازل، وكذلك مراكز صحية وتعليمية.
ويقول علماء إنه مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب يحوي الغلاف الجوي على مزيد من بخار الماء ، ما يزيد من فرص هطول الأمطار الغزيرة، وهذه الأمطار، مع عوامل أخرى مرتبطة خصوصاً بتنمية الأراضي، تسهل حدوث فيضانات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"