عادي
مواطنون: أمننا ثمرة جهد كبير

الإمارات ماضية لنصرة الحق وردع الإرهاب

01:11 صباحا
قراءة 5 دقائق

العين:راشد النعيمي
أكد مواطنون، أن الأمن والأمان الذي نعيشه اليوم، ونسعد به ليس مصادفه، وإنما حصيلة جهد كبير ومتراكم وعمل مؤسساتي وسياسي يواكب مختلف الظروف والتطورات، تم إعداده وفق استراتيجيات تطلبت الكثير من الجهد، لذلك فهو غير قابل للتشكيك أو المس به من جماعة مارقة وأن الإمارات ستظل واحة أمن وأمان لكافة شعوب العالم وواجهة مفضلة للكثيرين.

أشار المواطنون إلى رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز منظومة الأمن والأمان والرد على أي اعتداء وإشاعات إرهابية من خلال الجاهزية المتطورة لقواتنا الباسلة، مشيدين بالرد الحاسم والسريع لتلك الاعتداءات في وقت تمضي بكل ثقة واقتدار إلى المستقبل، وتلعب دورها كمؤثر دولي وإقليمي وتحتضن أكبر الأحداث على مستوى المنطقة.

فقاعات حوثية

في البداية يعتقد الشيخ نهيان محمد بن ركاض العامري، مدير إدارة المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي في منطقة العين، أن تهديد الحوثيين ليس إلا فقاقيع صابون وسموم من الإشاعات الإعلامية الرخيصة، وهم يدركون أن جيش الإمارات الباسل على استعداد للرد القوي والحاسم على أي اعتداء، ويملك القدرات العملاقة لمواصلة ومعاقبة الذين يشاركون في أي هجمات عدوانية.

ويضيف أن تأكيد أن الإمارات واحة أمن وأمان لكافة شعوب العالم وواجهة مفضلة لكثيرين من شعوب الأرض، أمر بديهي ولا يختلف عليه اثنان ويمكن ملامسته من خلال الشارع الذي نرى اليوم حرصه على المحافظة على هذه المكاسب، سواء من المواطنين أو المقيمين أو حتى زوار يستمتعون برحلاتهم بين مقاصده المتنوعة.

كما يبدي العامري فخره الدائم بأن قواتنا الجوية دمرت مواقع ومنصات التهديد والمواقع المعادية بأسرع وقت، ومن خلال نتائج مبهرة وسريعة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الإمارات ماضية في طريق مكافحة الإرهاب، وهي دوماً على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، وأنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الوطن الغالي من أي محاولات من الأعداء.

نموذج الثقة

في بداية حديثه يستذكر الدكتور غدير عبدالله النيادي مقولة (لا تشلون هم) التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والتي تحولت اليوم إلى أنموذج في الثقة النابعة من قواعد راسخة في جهود قيادة هذا الوطن من أجل رفعته ورفاهية وسلامة كل من يعيش على أرضه.

ويضيف أن الأمن والأمان الذي نعيشه اليوم، ونسعد به ليس مصادفة وإنما حصيلة جهد كبير ومتراكم وعمل مؤسساتي وسياسي يواكب مختلف الظروف والتطورات، تم إعداده وفق استراتيجيات تطلبت الكثير من الجهد لذلك فهو غير قابل للتشكيك أو المس به من جماعة مارقه استهجن العالم أجمع تصرفاتها، ودان صنيعها وبات يرفضها ويصنف ما تقوم به إرهاباً مستنكراً وعملاً شائناً.

ويقول النيادي: نعم هنا القيادة والحكمة واليد القاطعة لرؤوس الأذناب الحوثية، ونحن هنا مجتمع متماسك يبذل الغالي والنفيس لحماية أرضه ومقدراته، قدم أبناءه شهداء في سبيل نصرة الحق، ولدينا المزيد رغم أن تلك الاعتداءات الجبانة انقلبت على أصحابها الذين فوجئوا بهبة المجتمع الدولي للتضامن مع الإمارات والوقوف إلى جانبها وإلقاء المزيد من الضوء على أنشطة تلك الجماعة الإرهابية، ما يسرع في القضاء عليها.

قوة وتفوق

ويرى الدكتور المستشار علي أحمد الأنصاري، إن وطننا الإمارات هو من البلدان التي تتوافر فيها مساحة مطلقة من الأمن والأمان وفيه الحياة الكريمة للعائلات والمستثمرين ورجال الأعمال، ويسود فيه أيضاً القانون العادل سواء للمواطنين أو للمقيمين، كما يتمتع بسمعة عالمية في هذا المجال ترجمتها صدارته للمؤشرات المتعلقة بالأمن والجريمة والراحة المتوفرة التي جعلته من أكثر المواقع المفضلة للاستقرار أو الدراسة أو العمل، وهو الواضح في وجود أكثر من 200 جنسية تعيش اليوم في تناغم تام بعد أن أرست الدولة قيم التسامح، وامتلكت منظومة قانونية متقدمة تكفل حقوق الجميع.

واعتبر الأنصاري أن رؤية القيادة الحكيمة هي دائماً نحو تعزيز منظومة الأمن والأمان، والرد على أي اعتداء وإشاعات إرهابية من خلال الجاهزية المتطورة لقواتنا الباسلة وسلاح الجو الإماراتي، وهذا الأمر يخنق ويحاصر ويخيف الأعداء في صنعاء الذين تحطمت معنوياتهم بتوالي الهزائم، والحمد لله سيبقى وطننا قوياً ومتفوقاً في كافة المجالات ودرجات السعادة والاطمئنان.

ازدهار متواصل

والباحث التراثي عبدالله المر الكعبي أشار إلى إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي رائدة في الأمن والأمان ومن أكثر الدول سلامة وأماناً في العالم، أما أسلوب الإشاعات الإرهابية المتداولة التي تبثها ميليشيات الحوثي بين الحين والآخر فهي حتماً تعكس حجم الفشل عند هذه الجماعات، وبالتالي تزيد من ثقة المجتمع الدولي في ما تتمتع به الإمارات من أمن واستقرار وأنظمة دفاعية وتكنولوجيا عسكرية للتصدي لأي عمل إرهابي محتمل.

وأضاف أن الإمارات تمضي بكل ثقة واقتدار إلى المستقبل وتلعب دورها كمؤثر دولي وإقليمي، وتحتضن أكبر الأحداث على مستوى المنطقة، بينما مطاراتها لا تكاد تهدأ مستقبلة القيادات والزوار حتى في أوج أزمة كورونا وهو دليل على أن الحياة هنا لا يمكن أن تمس أو تتأثر بهذا العبث الذي لا أثر له على أرض الواقع، نتيجة متانة الأمن وقدرته على التصدي والتعامل مع كل التحديات.

ويقول الكعبي في ختام حديثه: بإذن الله وبتوجيهات القيادة الرشيدة سيبقى وطننا في مقدمة الدول، مزدهراً بكافة المجالات الاقتصادية والسياحية والمكانة الدولية الكبيرة وطموح الجميع للعيش فيه، داعياً أن يحميه رب العالمين، وأن يقيه من كل شر.

خير وعطاء

أما شاعر الوطن حمد محمد بالكيلة العامري فيبدأ حديثه بكلمات تقول (يا دار لو نفداش بالروح والدم.. حشا ولا نقدر نرد امعروفش.. يا كم خيرش بالوفا والرخا عم.. ومرحوم يا مأسس ومرسي عمودش) مشيراً على أن الإمارات وطن الخير والسلام وقبلة الخير والعطاء منذ عهد المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وستظل كذلك ينظر لها العالم باحترام كبير ويستنكر أي عمل يهدد استقرارها.

ويضيف أن الإمارات تنشر قيم السلام والتسامح والتعايش وتلعب دوراً محورياً في هذا المجال من أجل خير العالم، لكنها في الوقت نفسه تسارع لنصرة المظلوم وإغاثة الملهوف وتمد أياديها البيضاء وهو ما يحدث في اليمن التي أطلقت فيها عمليات الأمل ودعمت الشرعية ونصرة الحق وقدمت خيرة أبنائها شهداء في سبيل ذلك، لذلك فهي صاحبة رسالة عادلة لن تلوثها تصرفات جماعة إرهابية يحاصرها العالم عالمياً ويستنكر جرائمها.

ويعلق العامري بقوله: حياتنا والحمد لله آمنه وطبيعية ولم تتأثر بشيء بفضل قيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن المخلصين الساهرين على أمنه واستقراره، إضافة إلى المجتمع الواعي والمتماسك الذي يؤمن بمتانة الأمن وصعوبة التأثير فيه بتصرفات طائشة.

تاريخ جديد

شهيل الساعدي، يشيد بدوره بالتعامل الحاسم مع عبث الميليشيات الإرهابية وسرعة الرد على الاعتداءات، مؤكداً أن الحق سينتصر، وأن دماء الشهداء الزكية ستكتب تاريخاً جديداً في إعادة الحقوق لأصحابها ونصرة المظلوم وتلقين المعتدي درساً لن ينساه.

ويرى أيضاً أنه من الصعب أن تؤثر تلك الاعتداءات الجبانة على أمن المجتمع الذي يعيش حياته الطبيعية، وينعم بالراحة والطمأنينة مشيراً إلى أن القوات المسلحة تمثل الدرع الحقيقية والسياج الحامي الذي يمتلك قدرات غير محدودة وأنظمة متطورة كفيلة بردع أي عدوان، وهو ما لمسناه وعرفناه، لذلك فإن الجميع على ثقة بهذه القدرات وعلى يقين بأن حياته لن تتأثر أو تتعرض لأي خلل في ظل هذه المنظومة المميزة والحريصة على سلامة كل شبر من هذا الوطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"