عادي
هدفها توسيع خيارات التعليم عالي الجودة

«الدار» تعزز محفظتها التعليمية باستثمار مليار درهم

23:05 مساء
قراءة دقيقتين
أكاديمية الدار

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت «الدار العقارية» عن خططها لاستثمار مليار درهم في «الدار للتعليم»، وسيتم توظيف 80% من الاستثمار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتنويع محفظة الدار التعليمية، وتوفير المزيد من خيارات التعليم عالي الجودة لطلاب أبوظبي.

تمتلك «الدار للتعليم» حالياً 9 مدارس تابعة لأكاديميات الدار ومدرسة «كرانلي أبوظبي»، وتدير 11 مدرسة أخرى. وتهدف «الدار» من خلال هذا الاستثمار إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للطلاب في المدارس التي تمتلكها وتديرها «الدار للتعليم» إلى أكثر من 40 ألف مقعد بحلول العام الدراسي 2025/2024. وتسعى الدار للتعليم إلى تحقيق ذلك من خلال فرص الاستحواذ وخطط التوسع في قطاع المدارس ذات الرسوم العالية والمتوسطة، وذلك بهدف توفير تجربة تعليمية أفضل للطلاب في أبوظبي.

وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: «تثري الدار العقارية مختلف جوانب الحياة في أبوظبي من خلال تنويع وتعزيز وحدات أعمالها، ونُدرك كذلك مسؤوليتنا عن تحقيق أثر إيجابي في المجتمعات التي نعمل بها. وفي هذا الصدد، تُعد الدار للتعليم إحدى أهم حلقات الوصل بيننا وبين المجتمع، ونحن حريصون على توفير الفائدة لمزيد من العائلات من خلال التعليم عالي الجودة والمبتكر الذي نقدمه في مدارسنا. سيساعدنا هذا الاستثمار على المضي قُدماً في مساعينا هذه، كما أنه سيكون مفيداً من الناحية المالية لشركة الدار للتعليم التي تمتلك مكانة إستراتيجية في المجموعة».

وقالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتعليم: «نتطلع لخطة النمو هذه وما ستقدمه من فرص لشركة الدار للتعليم. يمر قطاع التعليم بتغيّر وتطوّر مستمرين، ونحن حريصون على أن نكون دوماً في طليعة هذه التغيرات لتزويد طلابنا بأفضل الوسائل التعليمية المتاحة، ومساعدتهم على استغلال كامل لإمكاناتهم، ويشمل ذلك تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر مدارسنا، وتعزيز الاستثمار في تكنولوجيا التعليم، وتوفير نماذج تعليمية أكثر مرونة وتنوعاً تلبي متطلبات مجموعة واسعة من العائلات في أبوظبي».

وتركز خطة الدار للنمو على تعزيز عروض الدار للتعليم في ثلاثة مواقع رئيسية في أبوظبي، هي مدينة خليفة وجزيرة السعديات وجزيرة ياس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"