دبي: «الخليج»
انطلقت مساء يوم أمس الأول، الأربعاء، في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فعاليات المعرض الفني «إشراقات 2022» الذي نظتمه المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة روح الفن، ويستمر حتى الثلاثاء المقبل، ويشارك فيه 24 فناناً شكلوا طيفاً من المدارس والاتجاهات الفنية، حيث عكست الأعمال تطوراً لافتاً للفن عبر أعمال منوعة بين رسم زيتي ومائي وخامات طبيعية ومنحوتات.
حضر حفل افتتاح المعرض محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم وعبد الحميد أحمد الأمين العام للمؤسسة، ونخبة متميزة من الفنانين ومتذوقي الأعمال الإبداعية، وتجول الحضور في أروقة المعرض واطلعوا على حوالي 90 قطعة فنية من أهم ما أنتجه المشاركون في المعرض خلال الفترة الأخيرة.
شارك في هذا المعرض كل من إحسان الخطيب وجيهان فوزي وحسين الدقاس وحسن السلوان وخليل عبد الواحد وسعد يكن وسلمى المري وسليمان بن خميس الجهوري وسوزي ناصيف وشاكر الألوسي وصفوان أصلان وطاهر عبد العظيم وعبد الرحيم سالم وعزة القبيسي وعلي رضا سالم وفادي فاضل وفيصل عبد القادر ومحمد خالد السامرائي ومحمد فهمي ومعتصم الكبيسي ومهدية علي آل طالب وناطق الألوسي وفوزي هلال ووضاح السيد.
وقال عبد الحميد أحمد: «دأبت المؤسسة على دعم وتشجيع الفن لما يمثله من قيمة إيجابية في المجتمع، ونحن نشعر بالفخر لتقديمنا منصة ثقافية وفنية من خلالها يتواصل الفنانون مع متذوقي الفن، حيث زاد الاهتمام خلال الآونة الأخيرة بالأعمال الفنية وزاد عدد محبي ومقتني اللوحات ما يدفع للشعور بالفخر أن الفن يجد صداه بين الناس كقيمة فنية توازيها قيمة استثمارية تحتفظ بطاقتها الإبداعية عبر التاريخ».
كما طالب الأمين العام بأن تحمل كل لوحة شهادة فنية توصيفية تؤكد على حقوق الملكية الفكرية خاصة مع السوق النشطة داخل الإمارات وخارجها في عالم الفن، وقال الأمين العام إن هذه النوعية من الشهادات يُحبذ أن تصدر عن جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، كجهة رسمية تصادق على شهادة ملكية الأعمال الفنية حفظاً للحقوق وتنظيماً للتداول الاستثماري للأعمال الفنية.
