واشنطن - أ ف ب
تهدد إصابة سيناتور أمريكي ديمقراطي بجلطة يتوقع أن يتعافى منها كلياً، بمزيد من الارتباك في صفوف الديمقراطيين الساعين إلى إقرار خطط ضخمة.
وخضع سيناتور نيومكسيكو بن راي لوجان (49 عاماً) لعملية في الدماغ لإزالة ورم في نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزال في المستشفى حسب مكتبه الذي قال إنه من المتوقع أن يعود إلى العمل بعد أربعة إلى ستة أسابيع، اعتباراً من اليوم «ما لم تحدث أي مضاعفات».
وخلال غيابه يخسر الديمقراطيون سيطرتهم على مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري مع خمسين مقعداً لكل منهما، فيما يرجح صوت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كفة الديمقراطيين في حال حصول تعادل في التصويت.
وخلافاً لما يحصل في مجلس النواب، ينبغي على أعضاء مجلس الشيوخ التصويت شخصياً.
ويخشى الحزب الديمقراطي الآن على مصير مشاريع إصلاحات كثيرة يدفع باتجاهها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويحتاج الرئيس الذي تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوى، إلى انتصار من أجل إعادة رئاسته إلى المسار الصحيح قبل انتخابات منتصف الولاية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
إلا أن الكثير من هذه الإصلاحات ومن بينها خطة اجتماعية وبيئية ضخمة، فضلاً عن تعيين قاضية جديدة في المحكمة العليا، لا يحظى بالغالبية في الكونجرس.
وأشاد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بالسيناتور بن راي لوجان، مبدياً «أملاً وتفاؤلاً» كبيراً بأنه سيتعافى سريعاً.
وبانتظار ذلك «سيستمر مجلس الشيوخ بالمضي قدماً والعمل باسم الشعب الأمريكي» على ما أكد شومر.
أما جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض، فشددت على أن الحياة «ثمينة» واستبعدت أي استراتيجية جديدة للمضي قدماً في إقرار الإصلاحات من دون غالبية.
وأكدت: «نخصص جزءاً كبيراً من وقتنا لتبادل الآراء بحسن نية حول برنامج الرئيس وليس للقيام بحسابات كهذه».
وكان كبير موظفي لوجان، كارلوس سانشيز قد أعلن في بيان أن السيناتور شعر بدوار وإرهاق الخميس الماضي، فتوجه إلى المستشفى حيث شُخصت إصابته بجلطة.
وأضاف أنه «في إطار خطته العلاجية خضع لجراحة لتخفيف الضغط».
تهدد إصابة سيناتور أمريكي ديمقراطي بجلطة يتوقع أن يتعافى منها كلياً، بمزيد من الارتباك في صفوف الديمقراطيين الساعين إلى إقرار خطط ضخمة.
وخضع سيناتور نيومكسيكو بن راي لوجان (49 عاماً) لعملية في الدماغ لإزالة ورم في نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزال في المستشفى حسب مكتبه الذي قال إنه من المتوقع أن يعود إلى العمل بعد أربعة إلى ستة أسابيع، اعتباراً من اليوم «ما لم تحدث أي مضاعفات».
وخلال غيابه يخسر الديمقراطيون سيطرتهم على مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري مع خمسين مقعداً لكل منهما، فيما يرجح صوت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كفة الديمقراطيين في حال حصول تعادل في التصويت.
وخلافاً لما يحصل في مجلس النواب، ينبغي على أعضاء مجلس الشيوخ التصويت شخصياً.
ويخشى الحزب الديمقراطي الآن على مصير مشاريع إصلاحات كثيرة يدفع باتجاهها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويحتاج الرئيس الذي تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوى، إلى انتصار من أجل إعادة رئاسته إلى المسار الصحيح قبل انتخابات منتصف الولاية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
إلا أن الكثير من هذه الإصلاحات ومن بينها خطة اجتماعية وبيئية ضخمة، فضلاً عن تعيين قاضية جديدة في المحكمة العليا، لا يحظى بالغالبية في الكونجرس.
وأشاد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بالسيناتور بن راي لوجان، مبدياً «أملاً وتفاؤلاً» كبيراً بأنه سيتعافى سريعاً.
وبانتظار ذلك «سيستمر مجلس الشيوخ بالمضي قدماً والعمل باسم الشعب الأمريكي» على ما أكد شومر.
أما جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض، فشددت على أن الحياة «ثمينة» واستبعدت أي استراتيجية جديدة للمضي قدماً في إقرار الإصلاحات من دون غالبية.
وأكدت: «نخصص جزءاً كبيراً من وقتنا لتبادل الآراء بحسن نية حول برنامج الرئيس وليس للقيام بحسابات كهذه».
وكان كبير موظفي لوجان، كارلوس سانشيز قد أعلن في بيان أن السيناتور شعر بدوار وإرهاق الخميس الماضي، فتوجه إلى المستشفى حيث شُخصت إصابته بجلطة.
وأضاف أنه «في إطار خطته العلاجية خضع لجراحة لتخفيف الضغط».
