عادي
أكدوا أهمية محاكمة الحوثيين في المحافل الدولية

حقوقيون: أمن بلادنا واستقرارها خط أحمر

00:09 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

دبي: يمامة بدوان
أكد حقوقيون أن أمن الإمارات واستقرارها يعد خطاً أحمر لن يتهاون معه بأي وسيلة، كما أن محاولة الهجوم الباليستي الأخير، واجهته الدولة برد الصاع صاعين، مثبتة قولاً وفعلاً أن ثأرها لا يبيت، وأنها تستشرف في أمنها؛ للمحافظة على منجزاتها الوطنية، بكل جاهزية واستعداد. وقالوا: إن حجم التلاحم المجتمعي والشعبي من مواطنين ومقيمين، يؤكد أن الإمارات كسبت أكثر مما راهنت عليه تلك الميليشيات الغادرة، التي يجب محاكمتها في المحافل الدولية بحسب المواثيق العالمية.

أوضح الحقوقيون أن تخبّط الحوثيين وخططهم الفاشلة، يعكسان مدى الهزائم المتكررة التي لحقت بهم، ما يؤكد الاستعداد الذي تمتاز به قواتنا المسلحة في التصدي لأي هجوم ووأده، في دلالة على أن البيت متوحد خلف قيادته الرشيدة.

وأشادوا بالوعي والمساندة، اللذين أبداهما المواطنون والمقيمون، في الترابط وعدم تداول الشائعات؛ بل استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حرصاً من الجميع على توحيد الصفوف، وتفويت الفرصة على المندسين.

رد الصاع صاعين

أكد محمد سالم بن ضويعن الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أن أمن الدولة واستقرارها، خط أحمر لن نتهاون معه بأي وسيلة؛ بل سيكون الرد حاسماً. كما أن محاولات ميليشيات الحوثي في زعزعة استقرار الدولة، لن تنطلي على أحد، ليس لأنها مكشوفة فقط؛ بل لأنها تمثل إجراماً بحسب المواثيق والمعاهدات العالمية، ويجب محاسبة الحوثيين ومحاكمتهم في المحافل الدولية. كما أن محاولتهم الأخيرة أظهرت قدرة الإمارات في رد الصاع صاعين، وهو ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة، التي أثبتت قولاً وفعلاً في أن ثأرها لا يبيت.

وأضاف أن حجم التعاضد والتضامن الشعبي والدولي كان جلياً مع دولة آمنت بمبادئ السلام والتعايش، ونشرتها في كل أرجاء المعمورة، فكان ما كسبته الدولة أكبر بكثير مما راهنت عليه تلك الميليشيات الغادرة، والتي أظهرت جبنها أمام الكبار.

وقال الكعبي: إن مواصلة الإمارات بكل مكونات مجتمعها في سير الحياة الطبيعي، يؤكد أن الأمن مستتب، ولن يتأثر بالمحاولة الفاشلة لزعزعته؛ بل سيعمق حجم التلاحم والتآخي ليس بين أبناء الوطن فقط؛ بل شرفاء العالم أجمع.

منجزات وطنية

وأوضح الدكتور محمد مسعود الأحبابي، خبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية والقضايا الحقوقية، أن جهل ميليشيات الحوثية بمدى تطور وقدرة الدفاعات الإماراتية، أفشل مخططاتهم التي سعت إلى استهداف استقرار الدولة وأمنها، وهو ما يدلل على أن تلك المحاولات لن تنطلي على قيادة وحكومة الإمارات، التي تستشرف في أمنها للحفاظ على منجزاتها الوطنية، بكل جاهزية واستعداد.

وأشار إلى أن اعتراض صواريخ الميليشيات البالستية وفي الوقت نفسه تدمير منصة الإطلاق، يؤكد مدى القوة والوعي والاستعداد الذي تمتاز به القوات المسلحة، من أجل حفظ أمن الوطن بكل مكوناته؛ بل وعدم التهاون مع أي مخاطر تهدده.

وقال: نزداد فخراً بقيادتنا الحكيمة وقواتنا المسلحة، التي لا تغمض لها عين أو يرف لها جفن، وهي تؤدي مهام جليلة في حفظ أمننا، كما تزداد ثقتنا بها وهي القادرة على الرد المزلزل بكل ما تمتلكه من منظومات دفاعية حديثة يشيد بها الجميع.

وذكر أن الوعي الأمني الذي يمتاز به المواطنون والمقيمون، خير دليل على الالتفاف حول القيادة الرشيدة والقوات المسلحة.

مساندة بلا حدود

شددت جميلة الهاملي، ناشطة في حقوق الإنسان، على أن الاعتداء الغادر الذي نفذته ميليشيات الحوثي، هو دليل على تخبطها وخططها الفاشلة في محاولة زعزعة استقرار الإمارات، وهو يظهر جلياً مدى الهزائم المتكررة التي لحقت بها، ما يؤكد الاستعداد الذي تمتاز به قواتنا المسلحة في التصدي لأي هجوم ووأده.

وأضافت أن أي محاولة سافرة لن تنال من استقرار الإمارات؛ بل ستنقلب على المعتدين، وستجعلهم عبرة للآخرين، في ظل ما تحفل به الدولة من مقومات، وما تمتلك من حكمة ورؤية ثاقبة وشعور كبير بالمسؤولية وإدراك تام بالأخطار والتحديات التي قد تواجهها، وهو ما يدفع أبناء الوطن إلى الوقوف قلباً وقالباً خلف القيادة الرشيدة، يساندون بلا حدود كل ما تتخذه من قرارات وإجراءات ضرورية ملزمة لحماية أمن واستقرار البلاد، الذي يعد خطاً أحمر بعيداً عن العواطف ولا يقبل المساومة.

دولة نموذجية

وأشار عبد الرحمن غانم محمد، ناشط حقوقي، إلى أن أبناء البلد على ثقة تامة بكل قرار تتخذه القيادة الرشيدة فيما يتعلق بأمن الإمارات، التي استطاعت ترسيخ قيم ومبادئ التسامح عالمياً، فأثبتت أنها دولة نموذجية بالتعامل مع مختلف الأديان والجنسيات، كما تمثل الاعتداءات الأخيرة مدى حقد ميليشيات الحوثي، على نهج التطور والتنمية الذي يسير بوتيرة سريعة في الدولة، لتصبح مقصداً لكل الشعوب في البحث عن الاستقرار والاستثمار والمودة والازدهار.

وأكد أن الاعتداء الغادر على الإمارات لن ينال من هذه الدولة العربية الأصيلة، ولا من شعبها، ولا من المقيمين على أرضها، لأنها أثبتت أن البيت متوحد خلف قيادته الرشيدة، التي رسمت طريق التقدم والسير على نهج الشعوب المتحضرة، كما أنه كشف عورة تلك الميليشيات أمام الملأ، وبات واضحاً للجميع أنه آن الأوان لاستصالها من جذورها، كونها تجسد تهديداً للتقدم البشري وتطوره.

وقال: إن تعامل القوات الدفاعية بكل سرعة وسلاسة مع الهجمات الجبانة، أثبت للقاصي والداني، عدم تهاون القيادة العليا مع كل من تسوّل له نفسه زعزعة استقرار الوطن، وهذا دليل على أن الفعل الإماراتي يسبق القول، ما يؤكد أن سلامة الجميع من مواطنين ومقيمين وزائرين في سلم أولويات القيادة الرشيدة.

استمرارية الحياة

أما عبيد الشامسي، عضو مجلس إدارة مؤسسة «حماية»، فأوضح أن استمرارية الحياة ومواصلة عقد الفعاليات والأنشطة بكل زخمها، وتوافد آلاف الزائرين عبر المطارات، دليل على عدم تأثر الدولة وقطاعاتها بالمحاولة الفاشلة لزعزعة استقرارها، في ظل المنظومة الأمنية التي تمتاز بها الإمارات، التي كانت ولا تزال في طليعة دول العالم من حيث التقدم والازدهار ورفاهية العيش، خاصة أنها دولة تؤمن بأنه لا مستحيل في قاموسها.

وقال: إن الإمارات بحكمة قيادتها، نجحت في اجترار المعجزات عبر الاستثمار في ثروتها البشرية «الإنسان»، وصنعت لنفسها ولأبنائها حاضراً باهراً ومستقبلاً مشرقاً، وأصبح التحول الاستثنائي عنواناً بارزاً في نجاح الإمارات واسمها بات مقترناً بالإنجازات، وهو ما سيؤدي إلى فشل محاولات الحوثيين، ولن يمكنهم من عرقلة نهضة البناء والتطور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"