عادي

عون يتعهد بكشف «جهات معروفة» تعرقل التحقيق الجنائي

02:27 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات:

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الأربعاء، أن اللعبة أصبحت في مرحلتها الاخيرة وسيكشف أمر كل مسؤول عن الكارثة المالية والاقتصادية الكبيرة التي حلّت بالبلد وأضاعت أموال المودعين، مشدداً على رفض تحميل المودعين أعباء أخطاء الآخرين، في قت واصل مجلس الوزراء بحث مشروع قانون الموازنة العامة على وقع الاضراب العام الذي نفّذته اتحادات النقل البري لمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث أقفلت خلاله كل مفاصل الطرق، وتعطل النقل والانتقال في بيروت ومختلف المناطق، ما استوجب إقفال المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات، فيما دعا وزير خارجية الفاتيكان الأسرة الدولية إلى مساعدة لبنان على إنهاء الأزمة.

عون: اللعبة انتهت

وقال عون، خلال استقباله وفداً من مكتب مجلس كتاب العدل، «نرفض تحميل المودعين أعباء أخطاء الآخرين ونعمل بجهد لمنع ذلك». وأضاف: «نتعرض للهجوم من جهات معروفة لا تريد للتحقيق الجنائي الوصول الى نتائج وتحميل المسؤولية لمن أوصل الوضع المالي إلى الواقع المؤلم الذي يعيشه». وتابع عون: «اللعبة أصبحت في مرحلتها الأخيرة، وسيكشف أمر كل مسؤول عن الكارثة».

الموازنة العامة

وعقد مجلس الوزراء جلسة مطولة برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لاستكمال البحث في مشروع قانون الموازنة العامة وسط اتجاه لاقرارها غداً الجمعة في جلسة تعقد في القصر الرئاسي برئاسة الرئيس عون وإحالتها الى مجلس النواب.من جانب آخر، أكد وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غالاغير، أنّ «لبنان هو البلد الوحيد الذي خصص بسينودس خاص به من قبل الكنيسة الكاثوليكية». وأشار في مؤتمر بالذكرى ال 25 لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى لبنان، إلى أن «الشعب اللبناني يواصل معاناته الكبيرة والعديد من العائلات لا تستطيع الوصول الى أموالها في المصارف، والاسرة الدولية عليها أن تساعد لبنان على إنهاء الأزمة الاقتصادية ولكن هناك حاجات إصلاحية والالتزام بمصلحة الشعب كما أن العقبات السياسية تعيق الحياة الديمقراطية».

اضراب اتحادات النقل

على صعيد آخر، نفذت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري إضراباً عاماً لثلاثة أيام متتالية، وأكدت في بيان لها إنها لن تعلّقه ما لم يقر مجلس الوزراء بنود الاتفاق المعقود مع رئيس الحكومة 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نافية وجود أي محاولات لحل الأزمة أو اتصالات من أجل تعليق الاضراب أو إلغائه، مؤكدة إنها ماضية بإصرار في تنفيذ التحرك على جميع الاراضي اللبنانية وعلى أبعد مستوى. وأعرب رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس عن أمله في التوصّل إلى حلّ وألا سيضطر الاتحاد للقيام بخطوات تصعيدية أخرى.

وعلى صعيد متصل، عادت النفايات لتتكدس في الشوارع إثر إضراب عمال شركتي «رامكو» و«سيتي بلو» ابتداء من صباح يوم الاثنين بعد تبلغهم بتأخر دفع رواتبهم، بسبب عدم دفع مصرف لبنان ووزارة المالية مستحقات الشركتين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"