عادي
حرب تصريحات قبل الموقعة الأبرز في كأس أمم إفريقيا

نصف نهائي مثير بين «الفراعنة» و«الأسود» الليلة

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
منتخب مصر

ستخوض مصر بقيادة نجم ليفربول محمد صلاح «ثالث نهائي» لها في كأس الأمم الإفريقية قبل النهائي الفعلي؛ وذلك حين تتواجه اليوم الخميس في ياوندي مع الكاميرون المضيفة في الدور نصف النهائي للنسخة الثالثة والثلاثين من النهائيات القارية.

وبعد بلوغ نصف النهائي بالفوز على المغرب 2-1 بعد التمديد في مباراة تقدم خلالها الأخير قبل أن يسجل صلاح هدف التعديل ثم يمرر هدف التأهل لمحمود حسن «تريزيغيه»، قال مدرب «الفراعنة» البرتغالي كارلوس كيروش: «تجاوزنا ساحل العاج (في ثمن النهائي بركلات الترجيح) والمغرب في ما يمكن اعتباره مباراتين نهائيتين، والآن نخوض واحدة أخرى ضد الكاميرون».

وخلافاً لمصر التي واجهت منتخبين من العيار الثقيل في القارة السمراء في طريقها إلى دور الأربعة، كان مسار الكاميرون المضيفة أسهل بكثير؛ إذ تخطت جزر القمر 2-1 في لقاء اضطرت فيه الأخيرة الى اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة السابعة وإلى إشراك لاعب ميدان بين الخشبات الثلاث لغياب الحراس الثلاثة.

وستكون مباراة ياوندي اليوم ثأرية لمصر التي خسرت مواجهتها الأخيرة مع الكاميرون عام 2017 حين حرمتها الأخيرة من لقبها القاري الثامن بالفوز عليها 2-1.

ولم ينسَ «الفراعنة» بالتأكيد الهدف الذي سجله في مرماهم فنسان أبو بكر في الثواني الأخيرة من ذلك النهائي، وبالتالي سيحاولون رد الاعتبار، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد فريق يلعب على أرضه.

وستكون المباراة نارية وأشعلتها حرب التصريحات بعدما صرح صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم أن المباراة أشبه بالحرب.

ورد البرتغالي كيروش على ما صدر عن إيتو قائلاً: «للأسف سأقول تعليقاً لا أريد قوله رداً على تصريحات صامويل إيتو، لأنه نسي أن هناك بعض جماهير الكاميرون ماتت في الملعب (في إشارة إلى وفاة 8 مشجعين بسبب التدافع قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر في ثمن النهائي على ملعب أولمبي)، وهو يقول إن مباراة مصر هي الحرب».

وتابع: «كرة القدم لا تتعلق بشن حروب لكن كرة القدم تتعلق بالفرحة والسعادة والاستمتاع»، مشدداً «سنرد على هذه الحرب بكرة القدم واللعب وتقديم كرة قدم رائعة لإسعاد الجماهير، فنحن هنا لإسعادهم وليس للتسبب في وفاتهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"