4 فبراير يومه العالمي.. خطوات جادة للوقاية من أمراض السرطان

إعداد: راندا جرجس
يحتفل مختلف دول العالم في 4 فبراير/شباط من كل عام باليوم العالمي للسرطان، ويهدف هذا اليوم إلى نشر وتعزيز الوعي في المجتمعات حول الوقاية من المشكلات المرضية التي تُشكل خطراً على صحة الإنسان وتهدد بالموت، واتخاذ خطوات جادة نحو الاهتمام بالجسم، وتأكيد ضرورة العلاج والمتابعة للحفاظ على الصحة، وخاصة مع ارتفاع معدل الإصابة إلى 60% على مدى عشرين عاماً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
• الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان أول من نظم هذا اليوم، بهدف الحد من حالات الوفاة والإصابة بالأورام الخبيثة ودعم المرضى في كل مكان.
• تُصنف أنواع السرطان ضمن الأمراض غير السارية جنباً إلى جنب مع داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة المزمنة، التي أدت إلى وفاة 40 مليون شخص في العالم عام 2015.
• يشارك كثيرون حول العالم معنوياً في إحياء هذا اليوم،عن طريق حلق شعر الرأس ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
• وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يصاب الرجال عادةً بسرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم والمعدة والكبد، في حين تنمو الخلايا السرطانية بين السيدات في الثدي والقولون والمستقيم والرئة وعنق الرحم والمعدة.
• أكثر من 70% من حالات الوفاة الناجمة عن مرض السرطان على مستوى العالم تحدث في إفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
• أقل من 15% من الدول منخفضة الدخل تقدم خدمات شاملة لعلاج السرطان من خلال أنظمتها الصحية العامة، مقارنة بأكثر من 90% من نظيرتها الأكثر ثراء، وفقاً للمنظمة الأممية.
• من المتوقع أن يقل عدد الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25% بحلول عام 2025.
• يركز العلماء في السنوات الأخيرة على التجارب العلمية التي تعتمد على مزيج أدوية العلاج المناعي، والتي تعمل على تسخير جهاز المناعة لدى المرضى، وفقاً للباحثين في معهد أبحاث السرطان بلندن، حيث وجد أن هذه الأدوية فعالة في خفض حجم الأورام، وأشارت نتائج التجارب إلى أنها سلاح جديد وفعال ضد عدة أشكال من السرطان المتقدم.