بغداد: زيدان الربيعي
حدد، باسم قاسم، مدرب فريق النفط الأول لكرة القدم الذي يلعب في الدوري العراقي الممتاز شروطه لخلافة المدرب زيليكو بتروفيتش في قيادة المنتخب العراقي الأول.
وقال قاسم: «لقد تمت مفاتحتي من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكل رسمي لتدريب المنتخب الأول بعد إقالة بتروفيتش من مهمته، وقد أبديت الموافقة على تسلم هذه المهمة الوطنية الكبيرة، إلا أنني وضعت بعض الشروط».
وأوضح، أن «من هذه الشروط هو عدم موافقتي على قيادة المنتخب العراقي فقط في مباراتيه الحاسمتين في التصفيات ضد المنتخبين الإماراتي والسوري؛ بل طالبت بمدة زمنية أطول شرط الموافقة على هذه المهمة».
وتابع: «عندما يطلب من المدرب أن يقوم بتدريب المنتخب العراقي في مباراتين فقط، فماذا سيكون موقفه أمام اللاعبين؟».
وأجاب قاسم على تساؤله بالقول: إن «من يوافق على قيادة مباراتين فقط، سيكون موقفه ضعيفاً أمام اللاعبين وحتى أمام وسائل الإعلام، ولن يثق اللاعبون به ولا حتى بأفكاره من الناحيتين الفنية والانضباطية؛ لذلك أنا لا يمكن أن أضع نفسي في هكذا موقف صعب ومحرج».
وأردف: «عندما كنت مدرباً للمنتخب العراقي الأول، سلمته إلى المدرب السلوفيني الأسبق كاتانيتش وكان جاهزاً من جميع الجوانب، حتى إن 95% من اختياراتي استمرت مع كاتانيتش لمدة ثلاث سنوات، وهذا دليل على صحة الاختيار».
ولفت إلى، أن «صورة المنتخب العراقي الآن مشوشة، ويجب بناؤه من جديد، ولدينا إضافات كثيرة من اللاعبين المحترفين علينا أن نتعامل معهم أفضل مما تعامل معهم المدربان السابقان ديك أدفوكات وزيليكو بتروفيتش».
وكان الاتحاد العراقي قد قام بإقالة المدرب زيليكو بتروفيتش بعد التعادل أمام المنتخب اللبناني في بيروت، وأعلن بأن بديله سيتم اختياره الأسبوع القادم وسيكون من المدربين المحليين حصراً.
حدد، باسم قاسم، مدرب فريق النفط الأول لكرة القدم الذي يلعب في الدوري العراقي الممتاز شروطه لخلافة المدرب زيليكو بتروفيتش في قيادة المنتخب العراقي الأول.
وقال قاسم: «لقد تمت مفاتحتي من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكل رسمي لتدريب المنتخب الأول بعد إقالة بتروفيتش من مهمته، وقد أبديت الموافقة على تسلم هذه المهمة الوطنية الكبيرة، إلا أنني وضعت بعض الشروط».
وأوضح، أن «من هذه الشروط هو عدم موافقتي على قيادة المنتخب العراقي فقط في مباراتيه الحاسمتين في التصفيات ضد المنتخبين الإماراتي والسوري؛ بل طالبت بمدة زمنية أطول شرط الموافقة على هذه المهمة».
وتابع: «عندما يطلب من المدرب أن يقوم بتدريب المنتخب العراقي في مباراتين فقط، فماذا سيكون موقفه أمام اللاعبين؟».
وأجاب قاسم على تساؤله بالقول: إن «من يوافق على قيادة مباراتين فقط، سيكون موقفه ضعيفاً أمام اللاعبين وحتى أمام وسائل الإعلام، ولن يثق اللاعبون به ولا حتى بأفكاره من الناحيتين الفنية والانضباطية؛ لذلك أنا لا يمكن أن أضع نفسي في هكذا موقف صعب ومحرج».
وأردف: «عندما كنت مدرباً للمنتخب العراقي الأول، سلمته إلى المدرب السلوفيني الأسبق كاتانيتش وكان جاهزاً من جميع الجوانب، حتى إن 95% من اختياراتي استمرت مع كاتانيتش لمدة ثلاث سنوات، وهذا دليل على صحة الاختيار».
ولفت إلى، أن «صورة المنتخب العراقي الآن مشوشة، ويجب بناؤه من جديد، ولدينا إضافات كثيرة من اللاعبين المحترفين علينا أن نتعامل معهم أفضل مما تعامل معهم المدربان السابقان ديك أدفوكات وزيليكو بتروفيتش».
وكان الاتحاد العراقي قد قام بإقالة المدرب زيليكو بتروفيتش بعد التعادل أمام المنتخب اللبناني في بيروت، وأعلن بأن بديله سيتم اختياره الأسبوع القادم وسيكون من المدربين المحليين حصراً.
