عادي
الدبيبة يجدد رفضه قيام حكومة مؤقتة وواشنطن تحذر من عودة الإرهاب

حفتر يعود لقيادة الجيش الليبي بعد تعثر الانتخابات

01:24 صباحا
قراءة دقيقتين
الجيش الليبي يستعرض قواته في بنغازي

عاد المشير خليفة حفتر لممارسة مهامه قائداً عاماً للجيش الوطني الليبي، وهو المنصب الذي تركه مؤقتاً من أجل خوض انتخابات الرئاسة التي تعذر إجراؤها، فيما جددت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة موقفها بعدم تخليها عن السلطة حتى إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في البلاد.

غموض المواعيد

وكان حفتر تنحى مؤقتاً عن منصبه كقائد عام للقوات المسلحة في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وما زال موعد إجرائها غير محسوم حتى الآن.

وينص قانون الانتخابات على أن أي مواطن ليبي يرغب في الترشح «سواء كان مدنياً أو عسكرياً، يتوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب فإنه يعود لسابق عمله وتصرف له مستحقاته». وتعذر إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد ضمن خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد إعلان مفوضية الانتخابات حالة القوة القاهرة.

كما تعذر إجراء الانتخابات الليبية للسبب ذاته في الموعد الثاني المقترح 24 يناير/كانون الثاني 2022، ولا يبدو أنه سيتم إجراؤها في موعد قريب.

الناطوري رئيسا للاركان

وأكدت مصادر في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي عودة المشير حفتر لممارسة مهام القائد العام للقوات المسلحة من مقرها في الرجمة جنوبي بنغازي شرقي البلاد. واضافت المصادر أن حفتر أنهى تكليف الفريق أول عبد الرازق الناظوري كقائد عام وأعاده الى منصبه السابق رئيساً لأركان القوات المسلحة.

وعاد أغلبية المرشحين الرئاسيين السابقين إلى أعمالهم السابقة، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، بعد تعذر إجراء الانتخابات.

تشدد الرئاسي

من جانب آخر، كررت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة موقفها السابق مشددة على عدم تخليها عن السلطة حتى إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في البلاد. وأكد الدبيبة بتغريدة على حسابه على تويتر ليل الأربعاء الخميس، أن حكومته مستمرة في أداء مهامها. كما شدد على أنه لن يعترف بأي حكومة تغيير أو مؤقتة، ما يشي بمستقبل قاتم قد يعود للتخييم على المشهد الليبي، إذا ما أصر البرلمان في جلساته المقبلة على المضي في تشكيل حكومة جديدة.

يجيء ذلك في وقت جددت الولايات المتحدة تأكيدها أن الانتخابات هي أفضل طريق لتحقيق الاستقرار في ليبيا، فيما عبرت عن قلقها من عودة النشاط الارهابي في الجنوب. وقالت السفارة الأمريكية، إن السفير ريتشارد نورلاند بحث مع النائبة رحمة أبو بكر علي، التطورات الأخيرة في الجنوب خاصة بعد عودة نشاط تنظيم «داعش» وخطورته على المنطقة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"