عادي

«روح دبي تجارب ثقافية» يواصل إلهام المواهب الإبداعية

01:35 صباحا
قراءة دقيقتين
سفيان سي مرابط
DSCF0356
DSCF0394
مصنوعات يدوية من مختلف الثقافات في دبي
DSCF0012
DSCF0543
DSCF0077
DSCF0265
DSCF0188
DSCF0455
راشد العوضي
DSCF0488

دبي: «الخليج»

يواصل مشروع «روح دبي تجارب ثقافية» الرامي إلى تسليط الضوء على جوهر ومعالم الثقافة الإماراتية الثرية في إمارة دبي، وإبراز مفردات تقاليدها الأصيلة، جذب العديد من المواهب الإبداعية للمشاركة فيها، وسرد تجاربهم الثقافية ومغامراتهم الشائقة في إمارة دبي، بهدف وضع المقيمين والزائرين، بمن فيهم زوار الحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي» في صورة ما تتمتع به الإمارة من وجهات سياحية ومعالم ثقافية ملهمة، تستحق الزيارة.

واستعرض راشد العوضي خط سير رحلته الثقافية في إمارة دبي، وأبرز الأماكن التراثية والثقافية التي زارها خلال هذه الرحلة، قائلاً: «شملت المناطق التي حظيت بزيارتها في إمارة دبي حي الفهيدي التاريخي، ومتحف القهوة، وسوق مينا بازار، وسوق الذهب، ومطعم البيت القديم».

وتطرق العوضي لأهمية الكنوز الثقافية، وتجربة معايشتها، بهدف تحفيز وتشجيع المقيمين والزائرين على استكشافها بأنفسهم، فقال: «يعدّ استكشاف ثقافة القهوة المتنوعة في المنطقة، وفهم أساليب الضيافة الحقيقية، والغوص في ثقافة التجارة الواسعة، وفهم العلاقات الإنسانية المتعددة والمتغايرة، أمراً في غاية المتعة والأهمية في آن واحد، ويستحق التجربة.

على صعيدي الشخصي، نجحت التجربة في إعادة استحضاري لمراحل الطفولة، ولكن الأهم أنها استطاعت أن تربطني بالعالم الواسع حولي، والذي تعلّمت الكثير عنه، بفضل تلك الأماكن الغنية بالتجارب التي حظيت بزيارتها».

وأضاف العوضي: «بالنسبة لي فدبي هي كل شيء، وبمجرد أن تعيش فيها، فحينها لا يوجد مكان آخر في العالم سيكون جيداً بما فيه الكفاية».

وقال سفيان سي مرابط: «أنا فرنسي جزائري، ولدت ونشأت في فرنسا من أبوين جزائريين، وبعد دراسة العلوم السياسية والأعمال، بدأت مسيرتي المهنية في مجال التسويق الفاخر بين باريس ودبي. ثم قررت أن أبدأ مشروعاً ثقافياً حول الثقافة العربية تحت عنوان «العربي الحائر» الذي يركز على الحنين إلى الماضي، بهدف خلق صلة بين العرب من عدة مناطق حول العالم».

وأضاف مرابط: «بفضل دبي للثقافة، شاركت في معرض سكة الفني، وهو منصة للفنانين الشباب في عامي 2017 و2018 من خلال العديد من التركيبات الفنية الغامرة. دبي تعتبر مثالاً رائعاً على التنوع وتقبل الآخر، فلديك أكثر من 200 جنسية تعيش معاً، وفي الوقت نفسه لا تزال مرتبطة ببلدانها، ما يجعل المدينة غنية جداً بكل هذه الثقافات. يمكنك أن تشعر بهذا الأمر في مشهد الطعام أو تنوع الفنانين الممارسين. فدبي تعد مركزاً جديداً للعالم العربي، وأكثر من ذلك».

وأشار مرابط إلى أن دبي لا تزال قريبة جداً من هويتها كمركز للتبادل، من الخور إلى الميناء، إلى المعارض الفنية، لا يزال الأمر يتعلق باكتشاف وتسهيل الاتصال بين الناس من جميع أنحاء العالم. «كما أنني أرى دبي مركزاً للنهضة الثقافية للعالم العربي. وبعد أكثر من 13 عاماً هنا في دبي، أصبحت الإمارة بالفعل موطناً لي، فهو المكان الذي تفاعلت فيه نفسي مع الفن».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"