عادي
بمشاركة نخبة من الفنانين الإماراتيين بأبوظبي

12 ندوة وورشة عمل في «إمارات الرؤى 2.. سردٌ ووعدٌ»

00:25 صباحا
قراءة 3 دقائق
أحد الأعمال الفنية
أحد الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
ضمن دورته الـ19، تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة»، يقدم مهرجان أبوظبي، 12 ندوة حوارية وورشة عمل حية وافتراضية خلال شهر فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من الفنانين الإماراتيين، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المعرض الفني التشكيلي «إمارات الرؤى2.. سردٌ ووعدٌ»، والتي تستمر حتى 16 إبريل المقبل في منارة السعديات بأبوظبي.
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «يمثّل معرض إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد، منبراً جامعاً للتشكيل الإماراتي عبر مسيرة خمسة عقود من الإنجاز والتميز والريادة، وعبر أكثر من 100 عمل لأكثر من 62 فناناً تشكيلياً من الإمارات، بينها 15 عملاً تكليفياً حصرياً تُعرض لأول مرة، حيث يجسّد المعرض منصةً وطنية تسرد حكاية نشأة وتطوّر التشكيل بمختلف مدارسه ومناهجه وأساليب فنانيه الغنية والمتنوّعة».
برنامج حافل
وتابعت: «بموازاة هذا المعرض الذي يستمر حتى 16 إبريل/ نيسان المقبل، نقدّم برنامجاً ثقافياً حافلاً يستهدف فئات المجتمع المحلي والزوار من داخل الدولة وخارجها، ويجمع بين التشكيل والتصميم والحروفية العربية وفنون الأداء والتعبير من شعر ونثر، حيث يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الندوات الحوارية مع كبار المبدعين، القيّمين الفنيين والفنانين المشاركين، وورش العمل التطبيقية التفاعلية لرسم ومحاكاة روائع الرواد المؤسسين وتعلُّم الأساليب المتفردة للفنانين، إضافة إلى المحاضرات الإرشادية للطلبة والسرد القصصي لشرائح المجتمع من مختلف الأعمار.
وختمت: «نرحّب بالجمهور المحب للفنون، ساعين إلى تجديد التزامنا بنهضة واستدامة التشكيل الإماراتي، استشرافاً لخمسين عاماً قادمة من الإبداع، وبناء أجيال تمتلك المهارات الإبداعية الخلاقة وتسهم في تمكين الصناعات الثقافية».وقد انطلقت الفعاليات في الأول من شهر فبراير/ شباط، مع دورة تدريبية بعنوان «ترف شعري: دروس احترافية تفاعلية مع الفنان وليد الواوي» والتي تستكشف مفارقات الإنسان في قدرته على استحضار الانتماء من خلال الشعر والفن دون أن يحظى مطلقاً برفاهية العيش في وطنه.
وفي الثامن من فبراير/ شباط، يقدم المهرجان بالتعاون مع «وي لوف آرت»، فعالية «إعادة إنتاج روائع الروّاد المؤسسين» في الساعة 12 ظهراً، لتعريف المشاركين الشباب بالفنانين الإماراتيين، وإلهامهم لإعادة إنتاج عملين إبداعيين من الروّاد المؤسسين للفن الإماراتي، هما: «ثقافات» لعمار العطار، والأطفال واليافعون: 8-19 عاماً.
وناقشت أنطونيا كارفر، المديرة التنفيذية لمؤسسة «الفن جميل»، خلال جلسة حوارية بعنوان «التعاون والتكاتف: الإمارات العربية المتحدة كمركز للفنون» بمنارة السعديات، عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والفنان محمد أحمد إبراهيم، والأديبة والمخرجة نجوم الغانم، المشاركان في معرض «إمارات الرؤى 2»، حول الأنماط الجديدة من العمل والتفكير، إضافة إلى بحث النتائج الإبداعية للسياقات الصعبة أو الاكتشافات الفنية الجديدة، مع التركيز على ممارسات فناني الثمانينات والتسعينات، وتجربتهم في تطوير مناهج جديدة للإبداع الفني من وحي الأجواء النابضة والتجريبية لاستوديوهات تلك الفترة.
ويقدم المهرجان، أيام 7 و14 و21 فبراير/ شباط، ورش عمل تفاعلية مع خالد مزينة، تسلط الضوء على استخدام التزيين للتواصل خارج نطاق الكلمات واللغة التقليدية، ويشارك فيها ممارساته وموارده البحثية لتمكين المشاركين من بحث موضوع إعادة تعريف اللغة من خلال الأساليب المرئية للتواصل، وستتيح الورشة للمشاركين ابتكار أعمال تصور تعريفهم الشخصي للغة خارج إطار الكلمات.
فرصة متفردة
وتُنظم صفوف دراسية عبر الإنترنت بعنوان «درس في الفن والإبداع»، في 10 و22 فبراير/ شباط، تقدم لأطفال المدارس فرصة متفردة للتعرف إلى تاريخ الفن التشكيلي الإماراتي من عدد من أبرز الفنانين التشكيليين في الدولة، ومن بينهم فنانة تصميم المجوهرات الإماراتية عزة القبيسي، وراوية القصص البصرية ميثاء عبدالله، والفنانة الديناميكية شيخة المزروع، والفنانة المفاهيمية عفراء الظاهري، كما تتيح هذه الفصول الدراسية للطلاب إلقاء نظرة من الداخل على معرض «إمارات الرؤى 2: سرد ووعد»، بالإضافة إلى فرصة طرح أسئلتهم على الفنانين في جلسة غير رسمية.ويحكي الراوي الشهير أحمد يوسف في 15 و28 فبراير/ شباط خلال جلستين بعنوان «تاريخ الفن التشكيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة من كتاب (الفن في الإمارات 2)»، و«التقاليد التاريخية في الإمارات: الفن الشعبي والغناء التراثي والرقص»، قصصاً رائعة لجميع الأعمار حول تاريخ الفن التشكيلي والتقاليد الاجتماعية والفنون الشعبية والتراث في دولة الإمارات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"