عادي
«عش الطائر» يحتضن حفل الافتتاح الأسطوري

الرئيس الصيني للرياضيين: تعيشون بسلام تحت سقف أولمبي واحد

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1
1

افتتحت الدورة الرابعة والعشرون من الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية الجمعة، في حفل افتتاح ضخم في الاستاد الوطني المذهل في بكين المعروف باسم «عش الطائر»، لتصبح معه بكين المدينة الأولى في العالم التي تنظّم دورتي ألعاب أولمبيتين (2008) دورة شتوية وأخرى صيفية.
وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، قائلاً باقتضاب: «أعلن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في بكين».
وبعد العرض التقليدي للوفود المشاركة التي بلغ عددها 91، أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ عن أمله في أن تنهي الروح الأولمبية الخلافات العديدة التي نشبت قبل انطلاق العرس الرياضي.
وتوجه باخ للرياضيين قائلاً: «خلال الأسبوعين المقبلين، ستتنافسون على أعظم المكافآت، بينما تعيشون معاً، في سلام، تحت سقف أولمبي واحد، لن يكون هناك أي تمييز من أي نوع».
وكما حدث في 2008، احتضن الاستاد الوطني المذهل في بكين المعروف باسم «عش الطائر» حفل الافتتاح، لتكتب الصين التاريخ.
وقبل 14 عاماً، صمم المخرج الصيني تشانغ ييمو عرضاً وطنياً ملوناً يحبس الأنفاس، شارك في تقديمه 14 ألف فنان وراقص وبهلواني في ظل ألعاب نارية كثيفة ومؤثرات خاصة.
وكما كان متوقعاً، قدّم المخرج نفسه عرضاً «مبتكراً» كما وعد، مع الإقرار بأنه اضطر لأن يأخذ في الاعتبار درجات الحرارة في الشتاء (-6 درجة مئوية متوقعة) والتهديد الوبائي لتصميم حفله الذي يشارك فيه هذه المرة ثلاثة آلاف فنان معظمهم من المراهقين.
وعقب ذلك، أوقد المرجل الأولمبي الذي وضع في هيكل على شكل ندفة ثلجية رفعت فوق الاستاد، من قبل آخر رياضيَين حملا الشعلة هما تشاو جيامين ودينيغير ييلاموجيانغ.
وخيّمت الجائحة على إقامة دورة الألعاب هذه، التي تأتي بعد نحو سبعة أشهر من الأولمبياد الصيفي في العاصمة اليابانية طوكيو الذي تأجّل عاماً، بسبب كوفيد أيضاً وشهد إجراءات صحية صارمة.
فالرياضيون سيوضعون في فقاعة صحية ويخضعون لفحوص يومية، ولأن بكين تتبع استراتيجية «صفر كوفيد»، لا يُسمح لهم بأي اتصال مع السكان.
وكانت هناك مخاوف من إقامة الحدث في مناخ شبه جاف على منحدرات تغطيها ثلوج اصطناعية في منتجعات هائلة للتزلج أقيمت للمناسبة.
ويأتي ذلك رغم تأكيد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الخميس أنه «اليوم يمكننا أن نقول إن الصين بلد للرياضات الشتوية».
ويفترض أن يتعامل الرياضيون الذين يبلغ عددهم حوالى 2900 ويتنافسون على 109 ألقاب أولمبية، مع ظروف جوية صعبة، على سبيل المثال في الجلسة التدريبية الثانية لمنحدر الرجال في يانكينغ ورياح عاتية ودرجات حرارة قطبية (بين -36 و-28 درجة في الجزء العلوي من المسار).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"