عادي
نظمت منتدى للأعمال لتسليط الضوء على فرص الاستثمار

الكونغو تحتفل بيومها الوطني في «إكسبو»

01:58 صباحا
قراءة دقيقتين

إكسبو 2020 دبي:

احتفلت جمهورية الكونغو يوم، أمس الجمعة، بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، بحضور رئيس وزرائها أناتول كولينيه ماكوسو، وشملت الاحتفالات تنظيم منتدى للأعمال، لتسليط الضوء على ما تزخر به البلاد من فرص استثمارية وغيرها من الإمكانات. وكان في استقبال أناتول كولينيه ماكوسو، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي.

قال رئيس الوزراء ماكوسو: «لقد تأثر اقتصاد جمهورية الكونغو بهبوط أسعار النفط وجائحة كوفيد-19، وفي محاولة لإنعاش اقتصادنا، صممنا خطة التنمية الوطنية للفترة من 2020 إلى 2026، بحيث ترتكز على ستة مجالات ذات أولوية، وهي الزراعة والصناعة والتنمية العقارية والسياحة والمناطق الاقتصادية الخاصة والاقتصاد الرقمي، وهذه كلها فرص متاحة أمام المستثمرين المحتملين».

وأضاف: «دولتنا أرض مضيافة ذات سمعة طيبة، توفر أفضل الظروف لعقد شراكات ناجحة ومربحة، وأدعو الجميع لزيارة جناح الكونغو، الذي يسمح للزوار بالحصول على ملخص مرئي بمواردنا والتعرف إلى تفاصيل المجالات التي تُهمّهم».

ومن جانبه، قال الشيخ نهيان: «إن مشاركة جمهورية الكونغو في إكسبو 2020 دبي، تُبرز أبناء شعبها بوصفهم صانعي تغيير، وتلقي الضوء على أفضل الممارسات المبتكَرة التي تطبقها الدولة في مواجهة التحديات الاقتصادية ومسيرة التقدم نحو التنويع الاقتصادي».

وأضاف: «إذ تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقاتها الثنائية المتينة مع الكونغو، فإنها تتطلع إلى توسيع آفاق هذا التعاون في مختلف المجالات التي تُهم البلدين».

وفي مؤتمر صحفي عُقد بمركز إكسبو الإعلامي، تحدّث رئيس الوزراء الكونغولي عن العلاقات الراسخة التي تربط جمهورية الكونغو بدولة الإمارات، وعن الاتفاقيات والاستثمارات التي يُتوقع الاتفاق عليها بين البلدين، وقال: «لقد جرى التوقيع على مذكرة تفاهم مع دولة الإمارات لإنشاء 12 شركة صغيرة في الكونغو، ومن المتوقع إبرام العديد من الاتفاقيات من خلال غرفة التجارة والصناعة. فالكونغو لديها ما تحتاج إليه لإدارة الاستثمارات، وقد عقدنا العديد من الاجتماعات مع المسؤولين المعنيين، لبحث سبل التبادل التجاري التي تسمح للمستثمرين من الإمارات بالقدوم إلى الكونغو والاستثمار فيها».

وأضاف: «تتعدد إمكانياتنا في مجالات الاقتصاد والصناعة والتبادل المالي والرقمنة والزراعة، فنحن نمتلك 340 ألف كيلومتر مربع من المساحة القابلة لزراعة أي منتج، ولدينا بيئة مزدهرة ومصادر طبيعية وأنشطة سياحية كثيرة جاذبة، كما تتوافر لدينا العديد من الموانئ التي تحتاج إلى من يكتشفها ويستثمر فيها».

وأردف قائلاً: «نتطلع للمستقبل بعد عامين من الجائحة، التي تمكنّا من مواجهة صعوباتها، فقد بلغت نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا 1.6%، وعمدنا إلى تطعيم ما يقارب 30 ألف شخص. فالكونغو، شأن سائر دول العالم، تسعى بكل إمكاناتها للانتقال من مرحلة الخوف إلى مرحلة المرونة والتكيف».

وفي وقت لاحق، افتتح رئيس وزراء جمهورية الكونغو منتدى أعمال في مركز دبي للمعارض، بغية إبراز الإمكانات الاقتصادية، والصناعية، والبيئية، والثقافية لبلاده، بالإضافة إلى فرصها الاستثمارية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"