عادي

حامد بن زايد وملك بلجيكا يشهدان توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة خليفة ومعهد فلاندرز

16:34 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي - وام
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، وفيليب ليوبولد لويس ماري ملك بلجيكا الصديقة، توقيع اتفاقية تعاون بحثي بين كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي و«معهد فلاندرز للتكنولوجيا الحيوية» التابع لجامعة ليوفين في بلجيكا بهدف بدء برنامج الاكتشاف في العلوم الطبية الحيوية خاصة ما يتعلق بإيجاد علاجات متقدمة لمرض السكري.
ووقع الاتفاقية كل من حميد عبدالله الشمري، عضو مجلس أمناء جامعة خليفة، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية وجو بيري، المدير الإداري لمعهد فلاندرز للتكنولوجيا الحيوية، وبحضور كل من سالم بطي القبيسي، عضو مجلس أمناء جامعة خليفة، ومدير عام وكالة الإمارات للفضاء، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة، والدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية، والأستاذة المشاركة في الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة في جامعة خليفة، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
ورحب سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بالجهود التي يبذلها الطرفان بهدف تحقيق التعاون المشترك في المجالات البحثية ذات الأهمية لدولة الإمارات والعالم أجمع، معرباً عن شكره وتقديره لجلالة الملك فيليب لدعمه هذه المبادرة.
وثمّن سموه الدعم والاهتمام اللذين توليهما القيادة الحكيمة في دولة الإمارات لقطاع التعليم العالي والأنشطة البحثية بهدف رفع مستوى الابتكار في الدولة، الأمر الذي يعزز موقعها الريادي وتنافسيتها. بجانب دعم قطاعاتها الاقتصادية المختلفة.
ويهدف المشروع الذي يُشرف عليه الأستاذ الدكتور بيتر كارملييت من مختبر الأوعية الدموية وعمليات الأيض في معهد فلاندرز إلى تطوير علاجات جديدة لمرض السكري من خلال الاكتشافات المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي وأدوات التحقق من فاعلية الأدوية، حيث يشكل إيجاد العلاجات الجديدة لمضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري محط اهتمام بالنسبة لدولة الإمارات لتعزز اكتشاف الأدوية الحديثة.
وفي هذا الصدد، سيتعاون الشريكان ضمن برنامج تبادل ثنائي الأطراف لتحسين منظومة قطاع الرعاية الصحية، والتي تعد الهدف الأول في التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبلجيكا وإنجازاً للشراكات في مجال البحوث الطبية الحيوية وتطوير الأدوية مستقبلاً.
وستقدم شركة فلاندرز للتجارة والاستثمار الدعم لبرنامج الاكتشاف في العلوم الطبية الحيوية، حيث تلعب الشركة دوراً محورياً في تسهيل مشاريع الاستثمار الأجنبية في فلاندرز ودعم عمليات التصدير من المنطقة إلى العالم. من جهة أخرى، باشر فريقا شركة فلاندرز للتجارة والاستثمار في بروكسل ودولة الإمارات توجيه النقاشات بين جامعة خليفة ومعهد فلاندرز للتكنولوجيا الحيوية، وبالتعاون مع بيتر كلاس، سفير مملكة بلجيكا لدى دولة الإمارات، وفريقه لتعزيز البحوث الطبية الحيوية الأكاديمية في فلاندرز.
من جانبه، قال فيليبه دي بوتر، مدير شركة فلاندرز للتجارة والاستثمار: «إن شركة فلاندرز تعد مركزاً للبحث والابتكار والتكنولوجيا خاصة في التطبيقات المتعلقة بمجالات العلوم والرعاية الصحية والطبية وانطلاقاً من دور شركاتنا ومراكزنا ومعاهدنا البحثية المتمركز حول تطوير الابتكارات المتقدمة، سيسهم برنامج الاكتشاف في العلوم الطبية الحيوية في تمهيد الطريق أمام المزيد من مشاريع الرعاية الصحية بين الدولتين».
وقال جو بيري، المدير الإداري لمعهد فلاندرز للتكنولوجيا الحيوية: «إن برنامج الاكتشاف في العلوم الطبية الحيوية يعد شراكة استراتيجية وإنجازاً متميزاً لكلا الطرفين، حيث يسهم في تعزيز بحوثنا وتحسين القدرة على استهداف علاجات مرض السكري من جهة، وتسريع تمكين المراكز البحثية المتميزة والمتخصصة بالبحوث العلمية المتقدمة الشبيهة بمعهد فلاندرز في أبوظبي من جهة أخرى، وهو ما يبشر بنتائج متميزة».
من جهتها قالت الدكتورة حبيبة الصفار: «نسعى من خلال تعاون جامعة خليفة مع معهد فلاندرز في جامعة ليوفين لمعالجة جميع التحديات من منظورات مختلفة، وبالتالي تعزيز فرص النجاح، حيث إننا سنتبادل الخبرات فيما بيننا وسيستفيد الأفراد في كل من دولة الإمارات وبلجيكا من ذلك في مجال الاكتشافات في المستقبل».
يذكر أن مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية يضم مجموعة من أحدث المعدات وألمع العقول من الباحثين من كافة أنحاء العالم، حيث يسعى إلى توظيف إمكاناته لإنتاج بحوث ذات جودة عالية لخدمة القطاع الصحي في الدولة والمنطقة والعالم. وقد ساهم المركز في إجراء أبحاث مطورة في مجال علم الجينوم وبحث العلاقة بينها وبين الأمراض المزمنة وخاصة مرض السكري من النوع الثاني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"