عادي
في ندوة نظمتها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية حول «الأخوّة الإنسانية»

ممثلو الأديان: الإمارات منارة في الاعتدال وقبول الآخر

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين
عدد من المتحدثين خلال الندوة

قال ممثلون عن الأديان السماوية وخبراء وأكاديميون إن وثيقة الأخوّة الإنسانية تعزز قيم التسامح والتعايش والحوار، وإن نشرها والحاجة الملحة لتنفيذ بنودها ضرورة لينعم العالم بالأمن والاستقرار بعيداً عن الأفكار المتطرفة والكراهية، وأكدوا أن الإمارات منارة في الاعتدال وقبول الآخر، ونبراس للتناغم والتعايش، وأوضحوا أن رفاه ورخاء البشرية يعتمد على ترسيخ دعائم الاتفاق والاتحاد بين البشر.

جاء ذلك قي ندوة نظمتها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقر الجامعة، وعبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد تحت عنوان «نحو تحرك عالمي فاعل لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية»، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء المختصين، وتزامناً مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.

وأشار المشاركون إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية مسؤولية عالمية لنشر ثقافة المواطنة للتعايش بين الجميع بمحبة ووئام، مشددين على أن دولة الإمارات التي انطلقت منها الوثيقة رائدة في هذا المجال، بل وباتت اليوم مثالاً يحتذى في الأخوة الإنسانية.

فمن جانبه، قال الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن الندوة جاءت في إطار مبادرات الجامعة ومركز تريندز للبحوث والاستشارات للعمل معاً من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش، وأضاف أن قيادة الدولة الرشيدة أولت الأخوة الإنسانية اهتماماً كبيراً باعتبارها العامل الرئيسي لتعزيز الأمن والسلام في المجتمعات.

وأشار الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز»، إلى أن دولة الإمارات منارة في الاعتدال وقبول الآخر.

وقال الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن نهج الإمارات أصيل وثابت لدولة تسودها المحبة والتضامن وقيم الخير، مؤكداً أن دولة الإمارات تمتلك مسيرة حافلة وسجلاً عريقاً لفكر الاعتدال والتسامح بكل صوره. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"