عادي
واشنطن تدعم قواتها في أوروبا.. وموسكو تزج بقاذفات نووية

تعزيزات روسية إلى القرم تستنفر الجيش الأوكراني

16:06 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1
2
2
قوات أمريكية

أجرت القوات الأوكرانية تدريبات في قاعدة يافوريف العسكرية في غرب أوكرانيا باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ومنصات إطلاق ومعدات عسكرية أخرى قدمتها الولايات المتحدة، وتحدثت وزارة الدفاع الأوكرانية عن نشر 10 آلاف جندي روسي إضافي في القرم، فيما وصلت تعزيزات أمريكية إلى بولندا، في وقت يستمر الزخم الدبلوماسي في محاولة لتفكيك الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية.

الحرب من أجل السلام

وأطلق الجنود الأوكرانيون، الذين ارتدى بعضهم زياً أبيض مموهاً، صواريخ، أو وقفوا يتابعون إطلاقها، في حين انطلقت مركبات عسكرية في منطقة يغطيها الجليد.

وتسلمت أوكرانيا شحنات طائرات من المساعدات العسكرية الأمريكية. وقال أندري بيستيوك، المتحدث باسم الأركان العامة للجيش الأوكراني: «ستساعدنا هذه الأسلحة في وقف المركبات العسكرية وإعطابها، وستتيح لنا في المناطق الحضرية تدمير المباني التي يختبئ فيها العدو». وقال جندي غطى وجهه ولم يكشف عن اسمه: «إذا كنت تريد السلام فاستعدّ للحرب».

تعزيزات أمريكية

 أفاد ناطق باسم الجيش البولندي السبت، بأن نقل التعزيزات الأمريكية إلى بولندا في إطار طمأنة الحلفاء القلقين من التوتر الروسي-الأوكراني «قد بدأ». وأوضح الناطق الميجور برجنيسلاف ليتشينسكي «وصلت طلائع الجنود إلى مطار يسيونكا» في جنوب شرق البلاد، مضيفاً أن الجزء الأكبر من الكتيبة الأمريكية وقوامها 1700 جندي ستصل «قريباً».وأمس السبت حطت طائرة على متنها جنود من الفرقة الأمريكية 82 المحمولة جواً في يسيونكا.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء الماضي إرسال 3 آلاف جندي إضافي إلى أوروبا الشرقية؛ للدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي «من أي اعتداء».

الدبلوماسية الألمانية

يقوم المستشار الألماني أولاف شولتس  بزيارة غداً الاثنين إلى واشنطن ستكون الأولى له منذ توليه منصبه، وتشكل فرصة لإزالة الغموض حول دعم الحليف الألماني في الأزمة الأوكرانية. وسيبحث الاشتراكي الديمقراطي مع الرئيس بايدن في عدد من القضايا، وخصوصاً الوضع المتوتر في أوكرانيا.

ورأت مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية أنه على رئيس السلطة التنفيذية في ألمانيا أن يتوقع تأنيباً. وكتبت، «يمكننا أن نتوقع بالتأكيد أن يحث بايدن المستشار الألماني على أن يكون أكثر حزماً مع موسكو».وسيزور شولتس كييف وموسكو في منتصف فبراير.

الالتزام المشترك

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم أن يبحث مع المستشار الألماني شولتس ما وصفته بالتزام مشترك لردع أي عدوان روسي آخر على أوكرانيا.

اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشار الألماني ، في اتصال هاتفي الجمعة، على ضرورة أن يوجّه الحلفاء الغربيون رسالة «واضحة وقوية» إلى روسيا حول عواقب أي غزو جديد لأوكرانيا. وجاء في بيان بريطاني أن الزعيمين اتفقا أيضاً على أهمية الحوار مع روسيا.

عزم روسي فرنسي

قالت الرئاسة الفرنسية، إن إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي بوتين عازمان على «المضي إلى جوهر الأمور»، خلال اجتماعهما غداً الاثنين في موسكو، عبر درس تدابير «خفض التصعيد»، في الأزمة على حدود أوكرانيا. وأضاف الإليزيه أن الرئيسين«سيأخذان الوقت اللازم لتناول كل القضايا المتعلقة بهذه الأزمة».

وسيتوجهماكرون  إلى كييف حيث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء.

الضمانات أولاً

وصرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في معرض تعليقه على زيارة ماكرون، أنّ «مواضيع عدة مطروحة على جدول الأعمال. ستجري قبل أيّ شيء محادثات حول الضمانات الأمنية» التي تطالب بها موسكو.أما بالنسبة إلى شولتس ، فقال بيسكوف إنّه يتوقّع «محادثات جوهرية».

فرصة ضائعة

قال دانييل كريتنبرينك،مسؤول شؤون شرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية،إن الاجتماع بين الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي  بوتين في بكين،الجمعة، كان يجب أن يكون فرصة للصين لتشجيع روسيا على تهدئة التوترات مع أوكرانيا. وقال إن مثل هذا النهج هو ما يتوقعه العالم من «القوى المسؤولة».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"