عادي

6 مدربين صمدوا أمام بركان الإقالة والاستقالة في العراق

13:42 مساء
قراءة دقيقتين
00
000

بغداد: زيدان الربيعي
ستة فرق فقط من فرق الدوري العراقي حافظت على مدربيها حتى نهاية المرحلة الأولى، بينما قامت الفرق الأخرى بتغيير مدربيها لأسباب مختلفة، وبعضها قام بالتغيير أكثر من مرة، مما أدى إلى حدوث انخفاض كبير في مستوى مباريات الدوري العراقي، وانعكس هذا الانخفاض بشكل واضح على مستوى المنتخب العراقي، وكذلك على نتائجه المتواضعة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، إذ لم يستطع تحقيق ولو فوز واحد في التصفيات ولا حتى في بطولة كأس العرب!
المدربون الستة الذين حافظوا على مواقعهم مع فرقهم هم المصري مؤمن سليمان الذي قاد فريق الشرطة لصدارة الدوري وبفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه، وعبد الغني شهد مدرب نفط الوسط الذي يحتل المركز الثالث في الترتيب العام، وباسم قاسم الذي قاد النفط إلى المركز التاسع برغم البدايات المتعثرة للفريق، وصادق حنون الذي يعد من أفضل المدربين في هذا الموسم، لأنه قاد فريقه في الموسم الماضي وتمكن من إيصاله من دوري الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز، وهو الآن يقف بالمركز العاشر، وهو مركز ممتاز قياساً بقدرات فريقه، بينما نجح لؤي صلاح في قيادة فريق الكهرباء بشكل جيد هذا الموسم، وهو الآن يقف بالمركز 12، وأخيراً ولي كريم الذي تمكن من قيادة فريق نوروز من دوري الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز، ويقف فريقه الآن بالمركز 17.
في حين نجد أن المدربين الذين تم إقصاؤهم من تدريب فرقهم بسبب الإقالة أو الاستقالة هم سامي بحت مع «القاسم وسامراء» وأحمد رحيم «الديوانية» وطه قادر والتونسي طارق جرايا «أربيل» وقصي منير «الميناء» وهاتف شمران «النجف والميناء» وأحمد كاظم «سامراء» وجمال علي «أمانة بغداد» وأحمد خلف وراضي شنيشل «القوة الجوية» ورزاق فرحان «الكرخ» وثائر جسام «نفط ميسان» وعصام حمد «الزوراء» وقحطان جثير «الطلبة» ووسام طالب «أمانة بغداد».
وستكون هناك موجة أخرى من الاستقالة والإقالة مع بدء منافسات المرحلة الثانية من الدوري العراقي الممتاز التي ستنطلق الثلاثاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"