تناناريف- رويترز
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في جنوب شرقي مدغشقر، الأحد، بعد أن وصل الإعصار «باتسيراي» إلى اليابسة، مخلفاً دماراً شمل انهيار مبان، وتسبب بانقطاع الكهرباء وحدوث فيضانات. وقال مسؤول في مدغشقر: إن من المناطق التي تضررت بشدة نوزي فاريكا الواقعة على الساحل، حيث دُمرت معظم المباني وعُزلت عن المنطقة المحيطة بسبب الفيضانات.
وضرب «باتسيراي» اليابسة في وقت متأخر من مساء السبت، إذ اجتاح ساحل مدغشقر الشرقي مصحوباً بهطول أمطار غزيرة ورياح سرعتها 165 كيلومتراً في الساعة. وتوقعت السلطات أن يؤدي الإعصار إلى نزوح ما يصل إلى 150 ألف شخص. وذكرت إذاعة مدغشقر الحكومية أن أشخاصاً لقوا حتفهم في بلدة أمبالافاو، على بعد حوالي 460 كيلومتراً جنوب العاصمة تناناريف، بعد أن انهار منزلهم عندما ضرب الإعصار المنطقة. ومن المتوقع أن يعلن مكتب إدارة الكوارث الحكومي عن أرقام الضحايا والنزوح في وقت لاحق.
وقال نيرينا راهاينجوسوا، وهو من سكان بلدة فيانارانتسوا الواقعة على بعد 420 كيلومتراً جنوبي العاصمة: «لا تقع أعيننا إلا على دمار وخراب.. أشجار مُقتلعة من جذورها وأعمدة كهرباء ساقطة وأسقف دمرتها الرياح ومدينة باتت مغمورة تماماً بالمياه».
وأضاف أن الكهرباء انقطعت عن البلدة، حيث أطاحت الرياح القوية التي هبت طوال الليل حتى صباح الأحد بأعمدة الإنارة.
وقال أحد السكان ويدعى راهارجونا: إن الإعصار دمر أسقف مدارس وكنائس كانت تستعد لإيواء النازحين في أنحاء بلدة مننجاري بجنوب شرقي البلاد.
ويفاقم الضرر الناجم عن «باتسيراي» الدمار الذي أحدثه إعصار آخر، هو «أنا»، الذي ضرب الجزيرة قبل أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل 55 شخصاً وتشريد 130 ألفاً.
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في جنوب شرقي مدغشقر، الأحد، بعد أن وصل الإعصار «باتسيراي» إلى اليابسة، مخلفاً دماراً شمل انهيار مبان، وتسبب بانقطاع الكهرباء وحدوث فيضانات. وقال مسؤول في مدغشقر: إن من المناطق التي تضررت بشدة نوزي فاريكا الواقعة على الساحل، حيث دُمرت معظم المباني وعُزلت عن المنطقة المحيطة بسبب الفيضانات.
وضرب «باتسيراي» اليابسة في وقت متأخر من مساء السبت، إذ اجتاح ساحل مدغشقر الشرقي مصحوباً بهطول أمطار غزيرة ورياح سرعتها 165 كيلومتراً في الساعة. وتوقعت السلطات أن يؤدي الإعصار إلى نزوح ما يصل إلى 150 ألف شخص. وذكرت إذاعة مدغشقر الحكومية أن أشخاصاً لقوا حتفهم في بلدة أمبالافاو، على بعد حوالي 460 كيلومتراً جنوب العاصمة تناناريف، بعد أن انهار منزلهم عندما ضرب الإعصار المنطقة. ومن المتوقع أن يعلن مكتب إدارة الكوارث الحكومي عن أرقام الضحايا والنزوح في وقت لاحق.
وقال نيرينا راهاينجوسوا، وهو من سكان بلدة فيانارانتسوا الواقعة على بعد 420 كيلومتراً جنوبي العاصمة: «لا تقع أعيننا إلا على دمار وخراب.. أشجار مُقتلعة من جذورها وأعمدة كهرباء ساقطة وأسقف دمرتها الرياح ومدينة باتت مغمورة تماماً بالمياه».
وأضاف أن الكهرباء انقطعت عن البلدة، حيث أطاحت الرياح القوية التي هبت طوال الليل حتى صباح الأحد بأعمدة الإنارة.
وقال أحد السكان ويدعى راهارجونا: إن الإعصار دمر أسقف مدارس وكنائس كانت تستعد لإيواء النازحين في أنحاء بلدة مننجاري بجنوب شرقي البلاد.
ويفاقم الضرر الناجم عن «باتسيراي» الدمار الذي أحدثه إعصار آخر، هو «أنا»، الذي ضرب الجزيرة قبل أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل 55 شخصاً وتشريد 130 ألفاً.
