عادي
بعد عقدين من الزمان

استاد آل نهيان يستعيد الأجواء المونديالية

23:32 مساء
قراءة دقيقتين
استاد آل نهيان احتضن مباراة الأهلي المصري ومونتيري المكسيكي

ازدان استاد آل نهيان، معقل نادي الوحدة، بحضور نحو 10 آلاف مشجع، من أنصار فريقي الأهلي المصري، ومونتيري المكسيكي، ضمن مباريات النسخة ال18، لكأس العالم للأندية «أبوظبي 2021» والتي تستمر حتى 12 فبراير الحالي.
تخطى الأهلي المصري منافسه مونتيري المكسيكي بهدف محمد هاني، في الدقيقة 53، ليضرب «بطل إفريقيا» موعداً مع منافسه الجديد بالميراس البرازيلي، مساء الثلاثاء، على ذات الملعب، في الدور نصف النهائي.

وأضفى الحضور الجماهيري من أنصار الفريقين جمالاً على «استاد آل نهيان»، الذي استعاد بعضاً من ذكرياته «المونديالية»، بعد نحو عقدين من الزمان، حيث كان الملعب العريق واحداً من بين 6 ملاعب في الإمارات، استضافت نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2003، كأول بطولة من بطولات «الفيفا»، تقام على أرض الإمارات.

واحتضن استاد آل نهيان، في حضوره «العالمي الأول»، في مونديال الشباب 2003، مباريات الدور الأول للمجموعة السادسة، التي ضمت وقتها منتخبات الولايات المتحدة الأمريكية، وباراجواي، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، قبل أن يستضيف مواجهة بوركينا فاسو وكندا في دور الستة عشر.

وسيكون استاد آل نهيان على موعد جديد لأنصار الأهلي المصري، بجانب جماهير نادي بالميراس البرازيلي، في مباراة الدور نصف النهائي، الثلاثاء المقبل، علاوة على احتضانه مباراة المركز الخامس، المقررة الأربعاء 9 فبراير، والتي تجمع مونتيري المكسيكي مع الخاسر من مواجهة الجزيرة والهلال السعودي، وصولاً لاستضافته مباراة تحديد المركز الثالث في 12 فبراير.

ويعود تاريخ تأسيس استاد آل نهيان «معقل الوحدة»، إلى عام 1995، وجرى إعادة تجديد الملعب، بالتزامن مع استضافة الإمارات كأس أمم آسيا 2019، ويوفر الملعب، بسبب موقعه في وسط أبوظبي، فرصة للجماهير للاستمتاع بمناظر خلابة للأبنية الشاهقة التي تزين العاصمة الإماراتية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"