عادي
الجمهوريون يوجهون توبيخاً لتشيني وكينزينجر

بنس يرفض ادعاء ترامب بشأن تغيير نتيجة الانتخابات

01:52 صباحا
قراءة دقيقتين
النائبان الجمهوريان ليز تشيني وآدم كينزينجر خلال إحدى جلسات اللجنة الخاصة بالتحقيق في أحدات 6 يناير (أ.ب)

قال نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، إنه لم يكن لديه الحق في تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، معتبراً أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب «مخطئ» في زعمه أنه كان قادراً على فعل ذلك. ورفض بنس خلال خطاب ألقاه أول أمس الجمعة في فلوريدا، مزاعم ترامب الذي يؤكد أن بنس بصفته نائباً للرئيس آنذاك، كان بإمكانه منع التصديق على فوز جو بايدن في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

وقال بنس الجمعة، في تصريحات تتسم بكثير من الحزم: «ترامب قال إنه كان لي الحق في قلب (نتيجة) الانتخابات، لكنه مخطئ». وأضاف: «لم يكن لديّ الحق في قلب نتيجة الانتخابات»، مشدداً على أن «الرئاسة ملك للشعب الأمريكي وللشعب الأمريكي وحده».

ويكرر ترامب مزاعمه أن الانتخابات «سُرقت» منه وأن عمليات تزوير شابتها، من دون أن يُقدّم أدلة على ذلك. وقال في بيان نهاية الأسبوع الماضي إن بنس «كان بإمكانه أن يقلب نتيجة الانتخابات».

من جهة أخرى، وجه النواب الجمهوريون توبيخاً لاثنين من زملائهم، الجمعة، في تصعيد بارز لحملتهم ضد خصوم يعتبرون أنهم لا يدينون بالولاء لترامب.

والنائبة ليز تشيني وزميلها آدم كينزينجر هما العضوان الجمهوريان الوحيدان في اللجنة الخاصة التي تحقق في أحداث الكابيتول العام الماضي. ويعتبر هذا النائبان خصمين للرئيس السابق الذي لا يزال يُحكِم قبضته على الحزب على الرغم من خسارته الانتخابات في 2020.

وعقد أعضاء اللجنة الوطنية للحزب وعددهم 168، اجتماعهم الشتوي في مدينة سولت ليك سيتي بولاية يوتاه. وصوتوا على قرار بتوجيه توبيخ رسمي للنائبين يتهمها بانتهاج سلوك «هدام لمجلس النواب الأمريكي والحزب الجمهوري وجمهوريتنا».

ويسعى أشد الموالين لترامب منذ أشهر لطرد النائبين، خصوصاً مع اقتراب التحقيق في هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021، من الدائرة القريبة من ترامب، لكن مع تقاعد كينزينجر من الكونجرس بعد الانتخابات النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني، وخشية تشيني من خسارة مقعدها عن وايمومينج فإن قيادة الحزب ستكتفي، على ما يبدو، بتوجيه التوبيخ وطي الصفحة.

وردت تشيني على الأنباء عن توبيخها بمضاعفة انتقادها لترامب. وقالت في بيان إن «قادة الحزب الجمهوري جعلوا أنفسهم رهينة رجل يعترف أنه حاول قلب انتخابات رئاسية، ويلمح بأنه سيعفو عن المتهمين في (أحداث) السادس من يناير، والبعض منهم اتُهموا بالتآمر لإثارة الفتنة».

وأضافت: «أنا محافظة دستورياً ولا أعترف بمن تخلى من حزبي عن الدستور لدعم ترامب. التاريخ سيحكم عليهم».(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"