عادي
عبارات الأسى والحسرة تملأ مواقع التواصل

صدمة ريَّان تعم المغرب.. وترقب لجنازته

23:11 مساء
قراءة 3 دقائق

سادت حالة صدمة في المغرب أمس، بعد انتشال الطفل ريان، ميتاً، من قاع بئر بعد خمسة أيام على سقوطه فيها عرضاً، على الرغم من جهود جبارة بذلتها فرق الإغاثة، وتابعها العالم بأسره.

لم يعلن بعد عن موعد الجنازة التي يفترض أن تكون في أقرب وقت بعد الوفاة، بحسب التقاليد الإسلامية، لكن من المحتمل أن يخضع جثمان الطفل إلى تشريح طبي.

بعدما حبست مأساته الأنفاس في حالة ترقب قصوى خلال الأيام التي استغرقتها عملية الوصول إليه المعقدة، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عبارات الأسى والحسرة مباشرة، بعد إعلان وفاته لمدونين ومشاهير من المغرب وخارجه، بينهم فنانون ورياضيون وسياسيون.

وكتب معلق مغربي على فيسبوك «من ضيق البئر إلى رحمة الله الواسعة، وداعاً ريان»، الطفل الذي «فجر مشاعر المودة والتعاطف بين الشعوب (...) مأساة ريان تحولت إلى درس غير مسبوق في التضامن والمواساة والتآزر»، كما أضاف معلق آخر.

وأضاف مدون آخر على تويتر داعياً إلى استغلال هذه الفرصة «للتفكير في نحو 18 ألف طفل يموتون كل يوم بسبب الجوع».

ودان معلق مغربي «عدة آبار أخرى غير محروسة لا تزال موجودة للأسف»، داعياً السلطات إلى «معالجة هذا المشكل الخطير».

«التسامح والسلام» يعزي في وفاة ريان

أعرب المجلس العالمي للتسامح والسلام عن خالص العزاء والمواساة لعائلة الطفل المغربي ريان، وللمغرب، حكومة وشعباً، في وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية إثر سقوطه في بئر بمنطقة شفشاون بالمغرب.

وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيان له بهذا الشأن: «نتقدم باسم المجلس العالمي للتسامح والسلام وكل أعضائه وشركائه من حول العالم، بخالص العزاء والمواساة لوالدي ريان، والملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وحكومة وشعب المغرب، وكل شعوب العالم التي توحدت تعاطفاً مع أزمة الطفل الفقيد، داعين المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».

وأشاد الجروان بجهود المملكة المغربية، وما قامت به فرق الإنقاذ ومختلف الكوادر المختصة بالمغرب من تضحيات شجاعة وجهود مضنية من أجل إنقاذ الطفل، معتبراً أن أزمة ريان أبرزت وحدة الشعوب حول العالم وتضامنها وتعاطفها الإنساني، ما يدل على وحدة الإنسانية جمعاء، وهو ما يعمل على إبرازه وتعزيزه المجلس العالمي للتسامح والسلام.

«وام»

الأردن يجري تمرينات إنقاذ من آبار


عمّان: «الخليج»
كشف المقدم هاشم عبيدات قائد فريق البحث والإنقاذ في الدفاع المدني الأردني أمس عن بدء التدريب على «سيناريوهات» مشابهة للحادثة التي تعرض لها الطفل المغربي ريان.
وأشار إلى توجيه اللواء الركن حسين الحواتمة مدير الأمن العام بإجراء تمرينات إنقاذ من آبار على غرار الحادثة التي خطفت القلوب على مدى أيام.
وذكر عبيدات أنه منذ اليوم الثاني للحادثة التي أودت بحياة الطفل ريان إثر سقوطه داخل بئر عميقة تم التوجيه بإجراء المزيد من التمارين في الأردن لمراجعة الدروس وأخذ الإجراءات الوقائية للتعامل مع هذا النوع من الحوادث.
وقال: «تعامل الدفاع المدني الأردني مع العديد من حوادث السقوط في آبار أو حفر دفائن كانت على عمق من 40 إلى 50 متراً إلى جانب التعامل مع حوادث انهيار كهوف خلال البحث عن دفائن إضافة إلى آبار تاريخية».
وأشار إلى «بروتوكول» يتضمن دراسة المخاطر منها انهيار الأتربة وضيق المكان ووجود المياه أسفل البئر مع تجهيز خطة بديلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"