عادي

طفل سوري يتوسل خاطفيه: «مشان الله لا تضربوني».. وتضامن واسع لإنقاذه

18:40 مساء
قراءة دقيقتين
فواز
(وكالات)
باتت قضية الطفل السوري البالغ (ثماني سنوات) فواز القطيفان المختطف في مدينة درعا السورية حديث الساعة، بعدما عُرض فيديو له من خاطفيه، وهو يتلقى ضرباً مبرحاً وتعذيباً وحشياً. وتصدرت قصته مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدة للجهات المختصة، لإنقاذه من خاطفيه الذين يطلبون مقابل الإفراج عنه فدية مادية كبيرة.
وعرفت قضية فواز وهو من قرية إبطع في ريف محافظة درعا، بعدما نشر خاطفوه مقطع فيديو له وهو يتعرض للتعذيب والضرب، بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم، وذلك بحسب ما ظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة.
وتناقل النشطاء، وسم «انقذوا الطفل فواز القطيفان»، في دول عربية عدة، وذلك من أجل العمل على إطلاق سراحه وإنقاذه.
قضية الطفل السوري المختطف مضى عليها أكثر من 3 أشهر، إلا أن انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه تزامن مع قضية الطفل المغربي ريان الذي علق في بئر عميقة، قبل أن يتوفى في نهاية مأساوية، نالت اهتمام العالم.
لتثير قصة الطفل المختطف الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة بحماية الأطفال، أينما كانوا ومحاسبة المعتدين.
وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للطفل المختطف، كما تم تداول الفيديو الذي يظهر فيه الطفل شبه عار وهو يتعرض للجلد، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة «مشان الله لا تضربوني». الفيديو نشره الخاطفون المجهولون، وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية تبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.
ولاقت القضية تفاعلاً على المستوى العربي، إذ عبر عشرات النشطاء عن تعاطفهم مع الطفل المختطف، كما أطلق العديد منهم إضافة إلى الجمعيات حملات لمد يد العون للعائلة وجمع المبلغ، بينما طالب العديد من النشطاء إلى إلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"