عادي
اللقب بين «الزميلين» صلاح ومانيه

مصر للنجمة الثامنة والسنغال للقب أول في كأس إفريقيا

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
السنغال تعول على نجمها الأول ساديو مانيه
فرحة كبيرة يتمنى المصريون تكرراها في النهائي اليوم
logo

وصل المنتخب المصري بقيادة نجمه محمد صلاح إلى الحاجز الأخير الذي يفصله عن ثامن ألقابه القارية، إذ ينبغي عليه تخطي عقبة نظيره السنغالي «القوي» والباحث عن باكورة ألقابه بقيادة هدافه ساديو مانيه، ليستعيد لقب كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى منذ 2010، عندما يلتقيان اليوم الأحد على ملعب «أوليمبي» في العاصمة الكاميرونية ياوندي في نهائي النسخة الثالثة والثلاثين.

ستكون المواجهة الحاسمة على اللقب القاري هي الأولى من ثلاث مباريات تجمع المنتخبين، إذ سيلتقيان مجدداً في مباراتي ذهاب وإياب أواخر مارس المقبل في الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وتشهد المباراة التي يقودها الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز، مواجهة خاصة بين مهاجمي ليفربول الإنجليزي صلاح ومانيه.

وإذا كان منتخب «الفراعنة» يسعى إلى تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب القارية والظفر بالكأس الثامنة بعد 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008 و2010، فإن منتخب «أسود التيرانجا» يطارد لقبه القاري الأول رغم خوضه النهائي مرتين عامي 2002 و2019.

ويدخل منتخب مصر بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المباراة الختامية «منهكاً» بعد خوضه ثلاث مباريات في الأدوار الإقصائية، وكلها امتدت إلى شوطين إضافيين.

وأثبتت كتيبة كيروش فاعليتها وإصرارها على الفوز وتجاوز الكبار، رغم الإرهاق والغيابات الكثيرة بسبب الإصابات، على غرار أحمد حجازي والحارس محمد الشناوي وأكرم توفيق، يضاف إليهم الموقوف عمر كمال وكيروش نفسه بعد طرده في المباراة السابقة.

غير أن البرتغالي الذي سيدير اللقاء من المدرجات بسبب الطرد، يمتلك أسماء مميزة وبدلاء أكفاء، ولا سيما الحارس أبو جبل الذي كان بطلاً في الأدوار الإقصائية، بالإضافة إلى قدرات صلاح الهجومية إذ إن سرعته قد تسبب المتاعب للدفاع السنغالي، مع مهارات لاعب شتوتجارت الألماني عمر مرموش ومهاجم جلطة سراي التركي مصطفى محمد، إلا أن الهجوم المصري لم يكن مثالياً، إذ سجل 4 أهداف فقط.

ويقود خط وسط «الفراعنة» لاعب أرسنال الإنجليزي محمد النني إلى جانب عمرو السولية وحمدي فتحي، ويدرك الدفاع المصري أنه سيكون أمام مهمة شاقة، إذ سيعول كيروش على «الونش» مع الظهير أحمد فتوح، ومدافع الأهلي العملاق واكتشاف البطولة الأول الشاب محمد عبد المنعم.

من جهته، يتطلع صلاح (29 عاماً) إلى التتويج باللقب الأول مع «الفراعنة»، إذ بدأ مسيرته الدولية بعد عام من آخر تتويج في أنجولا قبل 12 عاماً، وأخفق في نسخة 2017 عندما سقط المصريون في النهائي أمام الكاميرون، ثم في النسخة السابقة على أرضهم وبين جمهورهم.

ويأمل «أسود التيرانجا» أن تكون «الثالثة ثابتة»، وبالتالي معانقة اللقب الأول في تاريخهم مع جيل يقوده المدرب أليو سيسيه.

ولا تشوب تشكيلة السنغال أي شائبة وخصوصاً من الناحية الجماعية. يمتلك سيسيه نجوماً من الصف الأول في أبرز الأندية الأوروبية

ففي خط الهجوم لديه إلى جانب مانيه، لاعب واتفورد الإنجليزي إسماعيلا سار، ولاعب ألانياسبور التركي فامارا دييديو، ويعد هذا الخط من بين الأفضل في البطولة بتسجيله 9 أهداف.

وتكمن قوة السنغال في خط وسطه بوجود لاعب باريس سان جيرمان إدريسا غي الذي يعد مفتاح اللعب الأساسي، ويجاوره لاعب ليستر سيتي الإنجليزي نامباليس مندي.

ويعول سيسيه على خط دفاعي متين يقوده لاعب نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، إلى جانب ظهير بايرن ميونيخ الألماني بونا سار، وحارس مرمى تشلسي الإنجليزي إدوار مندي الذي اختير الأفضل في العالم في جائزة ذا بيست.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"