عادي
انطلاق انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة

وزير الخارجية الجزائري: العلاقات مع فرنسا في «منحى تصاعدي»

00:44 صباحا
قراءة دقيقتين
رمطان لعمامرة

أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الأول الجمعة، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتخذ «منحى تصاعدياً»، وفق ما صرح في حوار مع وسائل إعلام فرنسية على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.

وقال لعمامرة، في حوار مع قناة «فرانس24» وإذاعة «أر تي أل»، إن «الرئيسين عبد المجيد تبون وايمانويل ماكرون لديهما علاقات جيدة على المستوى الشخصي».

وأضاف الوزير أن «الاتصالات بين الرئيسين أخوية وتتميز بالثقة لكنها لا تكفي للتغطية على المشاكل الموجودة. نحن كما أعتقد في منحى تصاعدي، رغم المصاعب».

وتابع «نحن حساسون جداً عندما يتعلق الأمر بأمن وكرامة مواطنينا في الأراضي الفرنسية، هناك مشاكل يمكن تجاوزها لكن حين يتم المساس بذاكرة شعب وتاريخه أو كرامة الشعب الجزائري أو مواطنيه المقيمين أو عندما يسافرون إلى فرنسا فإن هذه المواضيع تشكل عرقلة في العلاقات الثنائية، لكن لنقل إننا في منحى تصاعدي ونتمنى أن نسير نحو الأفضل».

ولم يستبعد لعمامرة أن يشارك الرئيس تبون في قمة الاتحادين الأوروبي والإفريقي في بروكسل يومي 17 و18 فبراير.

وبخصوص الذكرى الستين لتوقيع اتفاقيات إيفيان في مارس 1962 والتي كرست وقف إطلاق النار بين الجيش الفرنسي وجبهة التحرير الوطني الجزائرية تمهيداً للاستقلال، قال لعمامرة إنه ينتظر أن تستعيد الجزائر «الأرشيف وحتى بعض جماجم المناضلين الجزائريين التي ما زالت في فرنسا» متسائلاً «هل من الإنسانية الاحتفاظ بالجماجم في متاحف؟».

وفتح لعمامرة الباب أمام عودة تحليق الطيران العسكري الفرنسي فوق الأجواء الجزائرية بعد منعه إثر أزمة أكتوبر، موضحاً «كان ذلك إجراء تقنياً ولا يدوم إلى الأبد» في وقت «تُبنى جسور التعاون الجزائري الفرنسي».إلى ذلك، انطلقت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، أمس، في المجالس الشعبية الولائية عبر جميع الولايات،استكمالاً لعملية البناء الديمقراطي لمؤسسات الدولة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"