الشارقة: ضمياء فالح
يجد معظم لاعبي كرة القدم صعوبة في التعامل مع الشهرة والثروة، ويعتقدون بمتابعيهم الذين يتضاعفون كل لحظة على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أنهم «أساطير» ويمكنهم فعل ما يحلو لهم.
سلط تقرير الضوء على فخ الشهرة الذي يهدد بقاء اللاعبين في كنف الحياة الصحيحة وضرورة تلقيهم المشورة والتدريبات اللازمة للتعامل مع المال والشهرة وإدارة علاقاتهم الشخصية بشكل صحي.
البعض من اللاعبين الشباب مثل ماركوس راشفورد وميسون ماونت وألكسندر ترنت أرنولد وديكلان رايس مثال رائع للاعبين الإنجليز الشباب، لكن ما حدث مع ميسون جرينوود واعد اليونايتد دق جرس الإنذار وفرض التحرك لمنع تصاعد «الأنا» لدى الشباب في عالم المستديرة.
الجيل الحالي من اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز عبارة عن «ماركات» ويمكنهم كسب مئات بل آلاف الجنيهات ب«جرة قلم» مع راع محترف، ويتحولون من مجهولين في لحظة لاسم يتردد في كل منزل.
لا شيء يمكن أن يعد الإنسان للشهرة المفاجئة وليس كل شخص محظوظاً ويتمتع بالقوة الداخلية والتمسك بالمبادئ ليصمد أمام التيار، لذا لا ضير في ارتكاب أخطاء لكن لا تجاوز للخطوط الحمراء فهناك فرق بين نزق بسيط وتورط بفضيحة وإلحاق أذى بشخص آخر.
مالكو الأندية أيضاً مطالبون بتقديم توصية بعدم تواجد اللاعبين كثيراً في مواقع التواصل كي لا يتحولوا لمهووسين بما يقال فيها ولا يتعرضوا لرسائل مقيتة وعنصرية وليبقوا بعيداً عن الفتيات الباحثات عن الشهرة.
