عادي

«الخارجية» وجامعة محمد بن راشد للطب توقعان مذكرة للتعاون الفني

14:41 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة الخارجية

وقعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، و«جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية» مذكرة تفاهم للتعاون الفني، لتعزيز الشراكة وأطر التعاون، لتوفير فرص الاستفادة من «برنامج الإمارات للمساعدات الفنية».

ووقع المذكرة من الوزارة سلطان الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية الدولية، ومن الجامعة، مديرها الدكتور عامر شريف.

وأكد الشامسي، أن انضمام الجامعة إلى البرنامج، سيشكل قيمة مضافة لما تملكه من خبرات ومعرفة متراكمة في البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث والدراسات والاستشارات والتطوير.

وأعرب عن امتنانه للمؤسسات الإماراتية التي لا تألو جهداً في الإسهام في تعزيز مكانة الدولة، بالانضمام إلى برنامج الإمارات للمساعدات الفنية الذي يعدّ منصة لنقل خبرات الدولة للدول النامية، ما يعمل على تعزيز دعم جهودها التنموية.

وأشار إلى أن البرنامج أنشئ مكملاً لجهود التعاون الدولي التي تبذلها دولة الإمارات، وتنطلق من إيمانها بأهمية مشاركة المعرفة، وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات للتعامل مع التحديات العالمية.

فيما أشاد الدكتور شريف بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكداً أنّ الجامعة تتطلع لتقديم خبراتها ومعارفها الأكاديمية والبحثية للمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن هذا التعاون ليس الأول، فقد كانت الوزارة سبّاقة في دعم برنامج «سفراء مناعة المجتمع» الذي أطلقته الجامعة في بداية جائحة «كورونا»، للارتقاء بمستويات الوعي المجتمعي بكيفية التصدي لها، وتجاوز عدد المشتركين فيه نحو المليون من جميع أنحاء العالم، حيث اعتمدته الوزارة ضمن جهود المساعدات الإماراتية.

وأضاف «نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى الوزارة، لمنحنا الفرصة للمشاركة في البرنامج. كما سنسعى لتسخير كافة معارفنا وإمكاناتنا لدعم البرنامج والعمل يداً بيد مع الوزارة للاستفادة من خبراتنا في مجالات التعليم والصحة والأبحاث».

وتابع: «تتماشى المذكرة مع رؤية الجامعة الرامية إلى خدمة الإنسانية، فضلاً عن تأكيدها السياسة الإنسانية التي تتبناها دولة الإمارات لتعزيز السلام والازدهار الدوليين».

ويهدف البرنامج إلى مواصلة جهود دولة الإمارات، والسعي للاستفادة من الخبرات والدروس التي اكتسبتها عبر مسيرتها التنموية. وقد طوّر البرنامج بناء على سياسة الحكومة المتعلقة بالتعاون الدولي، سعياً إلى الاستمرار في تعزيز دورها وتفاعلها في المجتمع الدولي، ودعم روح الشراكة عبر القيم والممارسات المشتركة.

ويُعنى البرنامج بتوفير فرص المساعدات الفنية للدول النامية في المجالات التي تتميز بها الإمارات، وتشمل تطوير النقل والبنية التحتية والطاقة والاستدامة وفاعلية الحكومة وتمكين الفتيات والنساء. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"