عادي
فازت على مصر في النهائي بركلات الترجيح

السنغال تحرز باكورة ألقابها في كأس الأمم الإفريقية

23:54 مساء
قراءة 3 دقائق
لاعبو السنغال يحتفلون بكأس إفريقيا
3

دونت السنغال اسمها للمرة الأولى في السجلات الذهبية لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، بعدما أحرزت باكورة ألقابها القارية إثر تغلبها على مصر 4-2 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في نهائي النسخة ال33 أول أمس الأحد على ملعب «أوليمبي» في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

وسجل نجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه ركلة الترجيح الحاسمة ليمنح فريقه اللقب، علماً بأنه كان أهدر ركلة جزاء في الدقيقة السادسة تصدى لها الحارس المصري محمد أبو جبل.

وكانت المواجهة هي الأولى من ثلاث مباريات تجمع المنتخبين، إذ سيلتقيان مجدداً في مباراتي ذهاب وإياب في 24 و29 مارس/ آذار المقبل في الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وكانت الثالثة ثابتة بالنسبة لمنتخب «أسود التيرانجا» إذ بلغ النهائي سابقاً مرتين عامي 2002 في مالي حين خسر أمام الكاميرون 2-3 بركلات الترجيح، و2019 حين خسر أمام الجزائر بهدف درون رد، وبات المنتخب الخامس عشر الذي يتوج باللقب.

وتوقف رصيد المنتخب المصري عند سبعة ألقاب (رقم قياسي) بعد 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008 و2010، بينما خسر النهائي للمرة الثالثة بعد 1962 و2017.

وخاض المنتخب المصري اللقاء بغياب مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش الموقوف بسبب طرده في المباراة السابقة ضد الكاميرون في نصف النهائي، كما غاب بداعي الإصابة الحارس محمد الشناوي والمدافع أحمد حجازي وأكرم توفيق، فضلاً عن الموقوف عمر كمال، وأشرف على الفريق في أرض الملعب المدرب المساعد ضياء السيد.

وأجرى مدرب «أسود التيرانجا» تبديلاً وحيداً في التشكيلة التي تخطت بوركينا فاسو في المربع الذهبي 3-1، حيث أشرك مهاجم واتفورد إسماعيلا سار بدلاً من مهاجم مرسيليا الفرنسي بامبا ديانغ.

وحضر الرئيس الكاميروني بول بيا في ظهور نادر في المقصورة الرئيسية الى جانب رئيس الفيفا جاني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الإفريقي باتريس موتسيبي.

وبدأ السنغاليون ضغطاً قوياً منذ الثواني الأولى، واحتسب الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز ركلة جزاء سريعة إثر تدخل من محمد عبد المنعم على ظهير نانسي الفرنسي سيس، انبرى لها ساديو مانيه إلا أنه فشل في ترجمتها إلى تقدم لفريقه، إذ تابع الحارس المصري «جاباسكي» تألقه فصدها ببراعة (6).

واعتمد السنغاليون على الاختراق عبر الطرفين مع صعود الظهيرين سار وسيس، وكرات عرضية كانت خطرة، فيما كان سلاح المرتدات الوحيد المتاح أمام المصريين ولا سيما بوجود صلاح، وعموماً سيطر السنغاليون على مجريات اللعب، ولاحت لهم عدة فرص لكن الحارس أبوجبل تألق وذاد عن مرماه ببسالة، حتى انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان لوقت إضافي.

وللمباراة الرابعة توالياً يخوض المنتخب المصري الوقت الإضافي، وامتدت المباراة إلى ركلات الترجيح فسجل لمصر أحمد سيد زيزو، ومروان حمدي وأهدر محمد عبد المنعم ومهند لاشين، وسجل للسنغال كوليبالي، عبدو ديالو، ديانغ وساديو مانيه وأهدر بونا سار.

وأختير مانيه أفضل لاعب في النهائيات، فيما نال مواطنه مندي جائزة أفضل حارس، وحصل المهاجم الكاميروني فينسينت أبو بكر على جائزة الهداف بعدما سجل 8 أهداف، متأخراً بفارق هدف عن الرقم القياسي في نهائيات واحدة والمسجل باسم الراحل الزائيري نداي مولامبا (جمهورية الكونغو الديموقراطية حالياً) عام 1974.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"