عادي
العقم الهجومي يفسد موقعة زعبيل

الوصل وبني ياس يخسران بالتعادل في ليلة تألق «بومحمد»

15:48 مساء
قراءة 3 دقائق

متابعة: علي نجم

فوت الوصل على نفسه فرصة زيادة غلته من النقاط والتقدم في جدول الترتيب، حين تعادل مع ضيفه بني ياس سلباً في الجولة 14 من دوري أدنوك للمحترفين.

ولم تكن المواجهة الثالثة بين الفريقين على مستوى الطموحات، بعدما وضح تأثر الفريقين بفترة التوقف، فجاء أداء الثنائي الأصفر والسماوي متواضعاً لا سيما في الحصة الأولى من زمن المباراة التي كان فيها الضيف الطرف الأفضل.

كان على الوصل الذي عاش أجمل سعادة بالفوز على العين في ربع نهائي أغلى البطولات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أن يكمل ما تحقق في مواجهة الزعيم، ونقل النجاح إلى حلبة الدوري، لكن حسابات الحقل لم تطابق سيناريو المباراة التي أهدر فيها كماً من الفرص من النوع الذي لا يهدر، ليهدر نقطتين كان بأمس الحاجة إليهما لتحسين موقعه في الجدول.

بدا الوصل في مرحلة غياب فابيو ليما المصاب متأثراً بابتعاد النجم الكبير والذي سيغيب عن الملاعب حتى الموسم الجديد، وعاب الثلاثي الهجومي العقم الكبير على مستوى ترجمة ما سنح لهم من فرص، لاسيما علي صالح الذي أضاع كرات على بعد خطوات من مرمى المنافس دون أن يفلح في ترجمة أي منها إلى هدف كان سيمنح فريقه النقاط الثلاث.

ولعب فهد الظنحاني الذي احتفل بقدوم مولوده الجديد محمد بأفضل صورة، وكان رجل الأمان في تشكيلة الروماني إيسايلا فتكفل بالذود عن مرماه ببسالة وتكفل بحرمان أصحاب الأرض من التسجيل مرات عدة.

ووضح حجم العقم في تشكيلة الفريقين، فكان السويدي إسحاق ضيف شرف، ولم يفلح محمد راشد الحمادي في صنع الخطورة الكبيرة على مرمى إبراهيم عيسى الذي استرد موقعه في تشكيلة الوصل.

ولا تؤشر نتائج الفريق الأصفر إلى الكثير من التحسن، بعدما اكتفى بتحقيق فوز واحد في آخر 6 جولات (تغلب على العروبة 5-صفر)، مقابل الخسارة من النصر 2-1، والجزيرة 3-2، بينما اكتفى بالتعادل مع الظفرة 2-2، وعجمان سلباً، وأخيراً مع بني ياس بنفس النتيجة.

وبات على المدرب قياساً إلى المباريات إيجاد الحل الأنسب لتلافي السلبيات التي يعانيها فريقه، خاصة على مستوى صناعة الفرص وترجمتها، وإن بدا التحسن الدفاعي مع الرهان على «المقيم» الجديد الكسندر فاسيليفيتش الذي كان مكسباً لخط الظهر ليعوض غياب البرازيلي ادريلسون.

ويمثل وسط الميدان وتواضع مردود الثلاثي حسن إبراهيم وعلي سالمين وراميرو الصداع الأبرز في رأس المدرب، خاصة أن أداء أراوخو لا يزال يمثل حيرة ما بين التألق حيناً وتقديم مستوى مخيب للآمال أحياناً أخرى.

أما البرازيلي جيلبرتو أوليفيرا الذي كان بطل عبور مباراة العين، فقد وجد نفسه بين كماشة دفاع بني ياس حيناً، وندرة الكرات السانحة للتسجيل، وهي مشكلة وضحت تأثيراتها السلبية منذ بداية الموسم.

أما بني ياس فقد أضاف نقطة إلى رصيده ومنع المنافس من التغلب عليه للمباراة الرابعة على التوالي هذا الموسم، بعدما كان قد خسر أمامه ذهاباً بهدف دون مقابل، وفي كأس الرابطة مرتين 2-1 في الشامخة و2-صفر في زعبيل.

وحافظ الفريق السماوي على سجله خالياً من الهزائم في الدوري للمباراة الثالثة على التوالي، ليحصد 7 نقاط من فوزين وتعادل واحد.

واعتمد إيسايلا على قدرات خيمينز وسواريز من أجل قيادة وسط الميدان، فنجحا حيناً وفشلا أحياناً، لكنهما تسببا في إقلاق راحة المنافس، ليخرج السماوي من ملعب زعبيل بنقطة رفع بها غلته إلى النقطة 19 ليبقى بعيداً عن رباعي القمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"