عادي

ثلاثة ناجين وسبعة مفقودين إثر احتراق سفينة نفط في نيجيريا

17:27 مساء
قراءة دقيقتين
نيجيريا

لاغوس - أ ف ب

عُثر على ثلاثة من أفراد طاقم سفينة نفط اندلعت فيها النيران وغرقت، الأسبوع الماضي، قبالة سواحل نيجيريا أحياء، بينما لا يزال سبعة آخرون في عداد المفقودين، بحسب ما أكدت الشركة المالكة للسفينة.

وأدى انفجار لا تُعرف أسبابه بعد، إلى اندلاع حريق، الأربعاء، على متن سفينة «ترينيتي سبيريت» العائمة لتخزين الإنتاج والتفريغ، وهي خزان نفط عائم قبالة ساحل ولاية دلتا في جنوب نيجيريا، وتمت السيطرة على الحريق في اليوم التالي.

وتُعتبر نيجيريا أول منتج للخام في إفريقيا.

وتضمن السفن العائمة لتخزين الإنتاج والتفريغ، إنتاج وتخزين النفط أو الغاز الطبيعي المستخرج من البحر عن طريق منصات.

وكان عشرة أفراد من الطاقم على متن السفينة لحظة وقوع الحادث.

وأكد مالك السفينة والمدير العام لشركة الاستكشاف والإنتاج «شيباه» ايكيميفونا أوكافور، أنه «تم العثور على ثلاثة من أفراد الطاقم أحياء».

وأضاف أنه «عُثر على جثة على مقربة» من السفينة من دون التمكن من معرفة إن كانت تعود لأحد أفراد الطاقم «لأنه لم يتم التعرف إلى هويتها بعد».

وأكد أنّ «جهودنا المشتركة تهدف إلى تحديد الموقع وضمان سلامة وأمن أفراد الطاقم السبعة المفقودين والتنظيف والحد من الخسائر البيئية وتحديد أسباب الانفجار».

وكانت سفينة «ترينيتي سبيريت» قادرة على معالجة 22 ألف برميل يومياً وتخزين مليوني برميل، بحسب «سيبكول».

ولا يزال عدد البراميل المخزنة في السفينة لحظة وقوع الانفجار مجهولاً، بينما يثير هذا الحدث قلقاً من حدوث مد نفطي كبير.

وقال مدير وكالة التفقد والاستجابة إلى التسريبات النفطية (نوسدرا) في نيجيريا، إدريس موسى، الأحد، إنه لن يكون هناك «حادث مد نفطي حالياً، ولكن نفط بكميات صغيرة».

وغالباً ما يحدث مد نفطي في نيجيريا ويطال عادة نهر النيجر وروافده، إلا أنه نادراً ما يحدث في البحر.

ودُمِّر النظام البيئي في دلتا النيجر بفعل عقود من استخراج النفط، وتُعتبر الشركات النفطية مسؤولة عن كوارث بيئية، إضافة إلى مجموعات إجرامية تخترق خطوط الأنابيب لنهب النفط الخام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"