أبوظبي:
«الخليج»
نشر فريق من الباحثين في «جامعة نيويورك أبوظبي» يضم دانيال براميتش، عالم الأبحاث، ومونيكا مينينديز، مديرة مركز الشبكات الحضرية المترابطة أستاذة الهندسة المدنية والحضرية، دراسة جديدة عن أنظمة نمذجة حركة المرور وإدارتها. وقارن الباحثون فيها النماذج الأساسية لحركة المرور اعتماداً على بيانات من العالم، بهدف تقييم دقتها وتحسينها، حيث تعدّ الأولى من نوعها في العالم، لاتساعها ونجاحها في تقييم ومقارنة النماذج الأساسية التي بنيت على مدى 85 عاماً مضت.
وقد نشرت دورية "أنظمة النقل الذكية" التي تصدرها الرابطة العالمية للهندسة الكهربائية والإلكترونية الدراسة بعنوان «أنماط واقعية تجريبية لحركة السير.. مراجعة مقارنة شاملة لنماذج حركة السير بناء على قاعدة بيانات واسعة»، التي تتناول إجراءات تقييم 50 نموذجاً لحركة السير، بالاعتماد على قاعدة بيانات ضخمة تضمّنت تفاصيل تدفق الحركة والكثافة والسرعة لـ 2.3 مليار آلية في 25 مدينة في العالم.
واكتشف الباحثون، أن النماذج تزداد دقة بانخفاض عدد المعطيات، بغض النظر عن طبيعة المتغيّرات، كنوع الطرق ومستوى الازدحام. كما أن النموذج الأكثر دقة هو غير المَعْلمي، أي أنه يتميّز بخاصية تعديل عدد المعالم بحسب الحاجة، دون المطابقة الزائدة للبيانات. ويمثل هذا الاكتشاف خروجاً على النظرية السائدة التي تعتمد على النماذج المعلمية ذات العدد المحدد من المعالم، ويسمح بتطوير عدد من الأساليب الجديدة للتعامل مع البيانات، بهدف تحسين إدارة حركة المرور والتخفيف من الازدحام.
يشكّل استغلال الدراسة لقاعدة البيانات الضخمة التي تضمّنت كمية كبيرة من البيانات المنسقة عن حركة السير في مختلف أنحاء العالم، سبقاً علمياً مكّن فريق الباحثين من تفادي جوانب النقص في الدراسات السابقة التي افتقرت إلى ذلك الاتساع، كونها لم تدرس كل النماذج.
وفي الواقع فإن هذه الدراسة الجديدة اعتمدت على كمية من البيانات تفوق الدراسات السابقة بمعدل من مئة مرة إلى ألف. كما أنها شملت عدداً من النماذج يفوق الدراسات السابقة بعشر مرات.
وقال براميتش ومينينديز: «نأمل بأن تشكّل هذه الدراسة مرجعاً موحداً للباحثين في هذا المجال، ممن يسعون إلى فهم تطوّر النماذج الحالية لحركة السير. كما نرى أنها ستعدّ مورداً أساسياً لمهندسي المرور في العالم، في جهودهم لوضع التصاميم الأساسية للشوارع والطرق، بما في ذلك توقيت الإشارات وحدود السرعة».
«الخليج»
نشر فريق من الباحثين في «جامعة نيويورك أبوظبي» يضم دانيال براميتش، عالم الأبحاث، ومونيكا مينينديز، مديرة مركز الشبكات الحضرية المترابطة أستاذة الهندسة المدنية والحضرية، دراسة جديدة عن أنظمة نمذجة حركة المرور وإدارتها. وقارن الباحثون فيها النماذج الأساسية لحركة المرور اعتماداً على بيانات من العالم، بهدف تقييم دقتها وتحسينها، حيث تعدّ الأولى من نوعها في العالم، لاتساعها ونجاحها في تقييم ومقارنة النماذج الأساسية التي بنيت على مدى 85 عاماً مضت.
وقد نشرت دورية "أنظمة النقل الذكية" التي تصدرها الرابطة العالمية للهندسة الكهربائية والإلكترونية الدراسة بعنوان «أنماط واقعية تجريبية لحركة السير.. مراجعة مقارنة شاملة لنماذج حركة السير بناء على قاعدة بيانات واسعة»، التي تتناول إجراءات تقييم 50 نموذجاً لحركة السير، بالاعتماد على قاعدة بيانات ضخمة تضمّنت تفاصيل تدفق الحركة والكثافة والسرعة لـ 2.3 مليار آلية في 25 مدينة في العالم.
واكتشف الباحثون، أن النماذج تزداد دقة بانخفاض عدد المعطيات، بغض النظر عن طبيعة المتغيّرات، كنوع الطرق ومستوى الازدحام. كما أن النموذج الأكثر دقة هو غير المَعْلمي، أي أنه يتميّز بخاصية تعديل عدد المعالم بحسب الحاجة، دون المطابقة الزائدة للبيانات. ويمثل هذا الاكتشاف خروجاً على النظرية السائدة التي تعتمد على النماذج المعلمية ذات العدد المحدد من المعالم، ويسمح بتطوير عدد من الأساليب الجديدة للتعامل مع البيانات، بهدف تحسين إدارة حركة المرور والتخفيف من الازدحام.
يشكّل استغلال الدراسة لقاعدة البيانات الضخمة التي تضمّنت كمية كبيرة من البيانات المنسقة عن حركة السير في مختلف أنحاء العالم، سبقاً علمياً مكّن فريق الباحثين من تفادي جوانب النقص في الدراسات السابقة التي افتقرت إلى ذلك الاتساع، كونها لم تدرس كل النماذج.
وفي الواقع فإن هذه الدراسة الجديدة اعتمدت على كمية من البيانات تفوق الدراسات السابقة بمعدل من مئة مرة إلى ألف. كما أنها شملت عدداً من النماذج يفوق الدراسات السابقة بعشر مرات.
وقال براميتش ومينينديز: «نأمل بأن تشكّل هذه الدراسة مرجعاً موحداً للباحثين في هذا المجال، ممن يسعون إلى فهم تطوّر النماذج الحالية لحركة السير. كما نرى أنها ستعدّ مورداً أساسياً لمهندسي المرور في العالم، في جهودهم لوضع التصاميم الأساسية للشوارع والطرق، بما في ذلك توقيت الإشارات وحدود السرعة».
